استطلاع: ماكين يتفوق على أوباما بفارق 4%..

بين استطلاع للرأي نشرته صحيفة "يو أس إيه تودي" أن المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة، جون ماكين، يتفوق على خصمه الديمقراطي باراك أوباما بـ 4%، حيث حصل الأول على 49% مقابل 45% للأخير.

يذكر أن استطلاع سابق كان لصالح أوباما بفارق وصل إلى 5%. وقد شمل الاستطلاع مواطنين يتوقع أن يمارسوا حق الاقتراع. أما في الاستطلاع الذي شمل كافة المواطنين من ذوي حق الاقتراع فقد حصل أوباما على 47% مقابل 44%.

وتبين من الاستطلاع زيادة في جمهور المصوتين الجمهوريين الذين ينوون المشاركة في التصويت، كما يشير الاستطلاع، بحسب الصحيفة، إلى تأييد لزيادة عدد قوات الاحتلال الأمريكي في العراق. وبين أن الولايات المتحدة تنقسم إلى قسمين متعادلين بشأن تحديد جدول زمني للانسحاب من العراق، وبين من يعارض ذلك.

وجاء أن غالبية المستطلعين أجابوا بأنهم يعتقدون بأن أوباما أفضل من ماكين في القضايا الدولية وفي إدارة العلاقات مع الدول الأخرى، إلا أن 41% منهم أجابوا بأنه ليس مناسبا لمنصب يكون فيه مسؤولا عن قيادة الجيش.

ويأتي هذا التراجع في تأييد أوباما بالرغم من جولته الدولية الأخيرة، والتي حظيت بتغطية إعلامية واسعة. ونقل عن الناطق بلسان ماكين قوله إنه بالرغم من الاحتفاء العالمي الذي حظي به أوباما، إلا أن الاستطلاعات تشير إلى أن الشعب الأمريكي لديه مخاوف جدية من قلة تجربة ماكين ومن قدرته على اتخاذ قراراته.

وفي المقابل، فإن رئيس شركة "غالوب – نيوفورط"، الشركة التي أجرت الاستطلاع، قال إنه لا يوجد أي داع للقلق بالنسبة لأوباما، وذلك على اعتبار أن نتائج الاستطلاع الذي يشمل مستطلعين من ذوي حق الاقتراح أهم من نتائج ذلك الذي يشمل من يتوقع أن يشاركوا في التصويت.