استقالة وزير الخارجية الهندي و"الموساد" سيشارك في التحقيقات حول عملية بومباي

قدّم وزير الداخلية الهندي شيبرج فاتيل استقالته، صباح اليوم الأحد، في أعقاب هجمات بومباي، والتي قتل خلالها 174 شخصًا، بينهم عددّ من الأجانب. ولم يعلن رئيس الحكومة الهندي منموهن سينغ، حتى الآن، قبوله لاستقالة وزير الداخلية.

ويواجه الحزب الحاكم انتقادات حادة داخل الهند بسبب ما سمي عجزا عن منع الهجمات وطريقة إدارة الأزمة. وأعرب مواطنون عن عدم شعورهم بالأمان بعد إعلان انتهاء المواجهات والقضاء على المسلحين.

وقالت الهند إن الأدلة تتزايد على أن المهاجمين جاؤوا إلى مومباي بطريق البحر من كراتشي أكبر موانئ باكستان. وقال مسؤولون هنود إن المسلح الوحيد المقبوض عليه هو من باكستان. وقالت الصحافة الهندية إن المسلح مصاب وإنه اعترف بهوية جميع المسلحين الذين قتلوا في المواجهات مع الجيش الهندي. وأوضحت الصحافة أن المسلح عرّف زملاءه القتلى بأنهم مواطنون باكستانيون وأنهم تدربوا لدى منظمة عسكر طيبة.

وقال آر آر باتيل نائب رئيس ولاية ماهاراشترا إن التحقيقات كشفت أن المسلحين خططوا لارتكاب مجزرة لقتل خمسة آلاف شخص.

من جهة أخرى، أعلنت مصادر إسرائيلية عن اعتزام ممثلين عن "الموساد" والمنظومة الأمنية الإسرائيلية المشاركة في التحقيقات الجارية في الهند، حول العملية المسلّحة ضد مركز "حاباد" في بومباي، والتي راح ضحيتها ثمانية رهائن، حيث تسود المنظومة الأمنية الإسرائيلية قناعة بأن العملية ضد مركز "حاباد" كانت مخططة وغير تلقائية.