افتتاح مؤتمر دراسة "المحرقة النازية" في إيران..

-

افتتاح مؤتمر دراسة
افتتح في ايران، يوم الاثنين، مؤتمرا عالميا تحت عنوان "مراجعة للمحارق النازية..رؤية عالمية"، ويناقش المحارق النازية بين عامي 1933 و1945.

وشارك في المؤتمر الذي ترعاه الحكومة الإيرانية غربيون شككوا في المحارق وبعضهم من دول سنت قوانين تجرم إنكار المحارق، كما حضره يهود.

وقال منوشهر متكي وزير الخارجية الإيراني في كلمة افتتاحية ألقاها أمام المؤتمر "هدف هذا المؤتمر ليس نفي أو تأكيد حدوث المحارق النازية. هدفه الأساسي هو توفير فرصة للمفكرين الذين لا يستطيعون التعبير عن آرائهم صراحة في أوروبا بشأن المحارق النازية."

وقال أحمدي نجاد الذي اعتبر المحرقة النازية ضد اليهود "أسطورة" انه يريد أن يشجع النقاش الأكاديمي وبحث مبررات قيام دولة إسرائيل.

ومن بين المشاركين في المؤتمر الأكاديمي الأمريكي ديفيد ديوك وهو نائب جمهوري سابق في مجلس النواب والذي امتدح إيران لاستضافتها المؤتمر.

وقال ديوك وهو زعيم سابق في جماعة كوكلوكس كلان لوكالة رويترز "يجب ان تكون هناك حرية للتعبير أنها فضيحة ألا يمكن مناقشة المحارق النازية بحرية. هذا يجعل الناس تغض الطرف عن جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني."
وقال الكاتب الفرنسي جورج تيل أن المحارق النازية "أكذوبة كبرى".

وقال "الشعب اليهودي قمع.. هذا حقيقي وتم ترحيلهم.. هذا حقيقي لكن لم تكن هناك آلية للقتل في أي معسكر ولا غرف للغاز."

وكان من بين المشاركين في المؤتمر عدد من اليهود يقدر عددهم بنحو ستة من أوروبا والولايات المتحدة ارتدوا معاطف سوداء وقلنسوات سوداء وارتدى البعض شارة عليها علم إسرائيل وقد شطب أو كتب عليها "يهودي وليس صهيونيا".
وقال الحاخام البريطاني اهارون كوهين "جئنا هنا لنعرض وجهة نظر اليهود المحافظين. بالقطع نقول انه حدثت محارق لليهود...لكن هذا لا يبرر بأي حال ارتكاب اعمال ظالمة بحق الفلسطينيين."

وكانت إيران قد نظمت مسابقة لرسوم كاريكاتورية عن المحرقة في أكتوبر تشرين الاول الماضي.

التعليقات