الاتحاد الأوروبي يطالب بدور في المفاوضات المباشرة..

في كلمته أمام سفراء فرنسا، وصف وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنر، مساء أمس الجمعة، عدم مشاركة الاتحاد الأوروبي في المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بـ"الأمر السيء".

وأكد كوشنر على الدور السياسي للاتحاد بكل ما يحصل في المنطقة، كما أكد على دوره كـ"مانح مركزي في تقديم المساعدات للسلطة الفلسطينية".

وبعث كوشنر برسالة إلى وزيرة الخارجية الاتحاد الأوروبي، كاترين أشتون، عبر فيها عن المخاوف من استبعاد الاتحاد الأوروبي من المفاوضات.

وفي سياق ذي صلة، قالت القناة التلفزيونية الثانية إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، قد اختار طاقم المفاوضات مع السلطة، حيث يشارك فيها ممثلون عن الخارجية الإسرائيلية، بينهم رئيس دائرة الشرق الأوسط في الخارجية يعكوف هداس، ودانييل طاوب من الدائرة القضائية.

وكان نتانياهو قد بعث برسالة إلى الإدارة الأمريكية تتضمن اقتراحا حول كيفية إدارة المفاوضات المباشرة. وبحسب اقتراحه يلتقي مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مرة كل أسبوعين ويحاولان التوصل إلى تفاهمات هادئة وسرية في القضايا الجوهرية، ووضع أسس لحل كل قضية.

كما تضمن اقتراحه إجراء محادثات بين طاقمين مقلصين من الطرفين، وذلك لمناقشة التفاصيل وصياغة التفاهمات خطيا وبشكل مفصل.

وفي السياق ذاته أيضا، وتمهيدا لقمة واشنطن، التقى يوم أمس، الجمعة، مستشار الرئيس الأمريكي، دينيس روس، مع وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك. وبشكل مواز اجتمع رئيس دائرة الشرق الأوسط في البيت الأبيض دان شبيرو و نائب المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ديفيد هيل مع مستشار رئيس الحكومة الإسرائيلية المحامي يتسحاك مولخو، وذلك من أجل وضع جدول أعمال للقمة المرتقبة الأسبوع القادم.