البحارة البريطانيون كانوا يجمعون معلومات استخبارية حول النشاطات الإيرانية..

قبل خمسة أيام من احتجاز قوات حرس الثورة الإيرانية للبحارة البريطانيين في مياه الخليج العربي، اعترف قائد السفينة البريطانية أن جزءا من مهمات القوة هو جمع معلومات استخبارية

البحارة البريطانيون كانوا يجمعون معلومات استخبارية حول النشاطات الإيرانية..
بعد إفراج إيران عن البحارة البريطانيين ووصولهم إلى بلادهم، ونقلهم إلى قاعدة عسكرية جنوبي انكلترا للتحقيق معهم، بثت قناة سكاي نيوز مقابلة كانت قد أجرتها مع قبطان السفينة قبل خمسة أيام من أسرهم، يوضح فيها أن أحد مهمات الطاقم الأساسية جمع معلومات استخبارية حول إيران.

قبل خمسة أيام من احتجاز قوات حرس الثورة الإيرانية للبحارة البريطانيين في مياه الخليج العربي، اعترف قائد السفينة البريطانية أن جزءا من مهمات القوة هو جمع معلومات استخبارية في منطقة الحدود المائية بين العراق وإيران.

بثت شبكة سكاي نيوز" الإخبارية، الليلة، لقاء مع قبطان السفينة البريطانية التي كان بحارتها محتجزين في إيران، كريس أيير، تم تصويره قبل خمسة أيام من عملية الأسر. ويعترف القبطان البريطاني في اللقاء أن الجنود كانوا يجمعون معلومات استخبارية عن الإيرانيين. وقد أرجأت الشبكة بث اللقاء إلى ما بعد إطلاق سراح البحارة ووصولهم إلى بريطانيا.

وكان مراسل الشبكة، جونتان سموئيلز قد رافق قبطان السفينة وطاقمها في جولة بحرية أجريت قبل عدة أسابيع في المياه الإقليمية الحدودية بين العراق وإيران، قريبا من المكان الذي احتجز فيه البحارة على يد الإيرانيين.

وخلال اللقاء عدد القبطان مهمات القوة وقال أن مهمتهم هي "مراقبة عمليات تهريب السلاح والنشاطات الإرهابية وجمع المعلومات الاستخبارية حول نشاطات الإيرانيين." وقال "نحن نتحدث إلى الصيادين ونبلغهم أننا هنا للحفاظ عليهم، ولحماية عمليات الصيد ووقف الإرهاب في المنطقة ومهمتنا أيضا هي جمع المعلومات الاستخبارية. فهم يمكثون في البحر عادة لمدة أيام وإذا كانت بحوزتهم أية معلومات سيشاركوننا إياها".

وتحاول وزارة الدفاع البريطانية التقليل من أهمية وأصداء المقابلة التلفزيونية، لأن ذلك قد يؤدي إلى توتر العلاقات مجددا بين إيران وبريطانيا. وقال مكتب وزارة الدفاع معقبا على بث المقابلة التلفزيونية مع القبطان البريطاني أن ثمة أهمية في جمع المعلومات "من أجل حماية أمن جنودنا". وأضاف: " في كل نشاطات الجيوش الحديثة هناك أهمية لجمع المعلومات الاستخبارية".

وذكرت شبكة البي بي سي أن أحد الجنود البريطانيين كان محتجزا بشكل انفرادي في إيران، وأن تلك المعلومات تسربت من عائلة الجندي، ولم يعلن عن هويته.


التعليقات