التحقيق مع أعضاء في اللوبي اليهودي أيباك في قضية الجاسوس فرانكلين

اربعة من قادة اللوبي استدعيوا للادلاء بافادتهم امام هيئة محلفين موسعة، تمهيدا لاعداد لوائح اتهام.

التحقيق مع أعضاء في اللوبي اليهودي أيباك في قضية الجاسوس فرانكلين
اجرى وكلاء الشرطة الفيدرالية الاميركية (اف.بي.اي)، أمس الاربعاء، تفتيشا في مقر اللوبي اليهودي الاميركي "ايباك" في واشنطن وبدأ التحقيق مع عدد من نشطاء اللوبي في محاولة للوصول الى معلومات جديدة في قضية الجاسوس لاري فرانكلين، الموظف الأميركي المشتبه بالتجسس لصالح إسرائيل في وزارة الدفاع الأميركية.

وقال مصدر أميركي مطلع أن اربعة من قادة اللوبي استدعيوا للادلاء بافادتهم امام هيئة محلفين موسعة، تمهيدا لاعداد لوائح اتهام.

وكانت قضية الجاسوس فرانكلين قد اثيرت في آب الماضي، عندما نشرت شبكة التلفزة "سي. بي. إس" نبأ اعتقاله بعد الاشتباه بقيامه بنقل معلومات تتعلق بسياسة الادارة الأميركية ازاء ايران إلى اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة (ايباك)، الذي حول بدوره تلك المعلومات الى إسرائيل.

وقال تلفزيون "سي بي اس" ان جهاز ال "اف.بي.اي" يعتقد بوجود جاسوس يعمل "ليس لحساب عدو ولكن لاسرائيل" في مكتب وزير الدفاع دونالد رامسفيلد. ويان هذا الجاسوس اعطى لاسرائيل وثائق سرية بينها وثائق تتعلق في مداولات جرت في البيت الابيض حول ايران، كما شارك في بلورة السياسة التي انتهجها البنتاغون في العراق.

ووفقا لشبكة سي. بي. اس. فان من بين الوثائق التي نقلت لاسرائيل مسودة توجيه رئاسي بشأن السياسة الامريكية نحو ايران التي وصفها بوش بأنها تشكل محورا للشر مع العراق وكوريا الشمالية.

واكد تلفزيون سي بي اس الذي بثّت خبره قنوات تلفزيونية اميركية اخرى ان الجاسوس كان على علاقة بمساعد وزير الدفاع السابق بول وولفويتز ودوغلاس فايس، وهما من الشخصيات الرئيسية التي وضعت الاستراتيجية الاميركية في العراق.


التعليقات