الرباعية تمتدح شارون وتدعو السلطة الفلسطينية إلى نزع أسلحة فصائل المقاومة!

بيان الرباعية يمتدح ما أسماه "الشجاعة السياسية لشارون" * كوفي أنان :"بالنسبة لنا في اللجنة الرباعية فإن غزة تأتي أولا، تليها الضفة في المرحلة الثانية, وليس غزة أولا وأخيرا"

الرباعية تمتدح شارون وتدعو السلطة الفلسطينية إلى نزع أسلحة فصائل المقاومة!
امتدحت اللجنة الرباعية الدولية الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وأصدرت اللجنة المؤلفة من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بيانا حثت فيه السلطة الفلسطينية على بدء تفكيك "الجماعات المسلحة"، قائلة "إن ممارسة العنف لا تتفق مع المشاركة في الانتخابات".

وفي تبن واضح للمطالب الإسرائيلية وبتجاهل تام لكون الضفة الغربية لا تزال تحت الإحتلال مما يعني تواصل جرائم الإحتلال،قال وزراء خارجية الدول المذكورة إنه "بعد انسحاب إسرائيل من غزة ينبغي على الفلسطينيين الحفاظ على القانون والنظام وتفكيك قدرات الإرهاب وبنيته التحتية"، على حد قول البيان في إشارة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية!

وكانت قد اجتمعت اللجنة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك من أجل مناقشة كيفية إقناع الفلسطينيين والإسرائيليين بالمضي قدما في مفاوضات السلام وتنفيذ ما يعرف بخارطة الطريق.

ولدى سؤالها عن تهديدات شارون بإعاقة الإنتخابات الفلسطينية في حال السماح لحماس بخوضها، دعت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، خلال مؤتمر صحفي إلى إعطاء الفلسطينيين "مساحة لتطوير عمليتهم السياسية".

يشار إلى أن إسرائيل هددت بعرقلة عملية الإنتخابات التشريعية في حال السماح لحركة حماس بمالشاركة فيها دون تفكيك أسلحتها!

وجاء في بيان اللجنة الرباعية أن اللجنة "تشيد بالتنسيق الوثيق بين أجهزة الأمن الإسرائيلية والفلسطينية" خلال عملية الانسحاب من غزة، ممتدحا ما أسماه "الشجاعة السياسية" لرئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون جراء قرار الانسحاب من غزة!

كما امتدح البيان "السلوك المسؤول" للسلطة الفلسطينية خلال الانسحاب، وكذلك عبرت اللجنة عن قلقها بشأن مسار الجدار الأمني الذي تشيده إسرائيل في الضفة الغربية.

ومن جهته حذر الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان في تصريحات عقب اختتام الاجتماع من عدم إقدام إسرائيل على خطوات مماثلة في الضفة الغربية.

وقال "بالنسبة لنا في اللجنة الرباعية فإن غزة تأتي أولا، تليها الضفة في المرحلة الثانية, وليس غزة أولا وأخيرا".

وتوقع أنان أن تشهد جهود السلام توقفا في يناير/كانون الثاني المقبل بسبب الانتخابات الفلسطينية وبسبب ما أسماه "التطورات" في إسرائيل.

التعليقات