المحافظون يتجهون لتحقيق فوز ساحق في انتخابات ايران

وسط مقاطعة جبهة المشاركة الاسلامية الايرانية، التي يتزعمها محمود رضا خاتمي شقيق الرئيس خاتمي، وأكبر حركة اصلاحية طلابية هذه الانتخابات

المحافظون يتجهون لتحقيق فوز ساحق في انتخابات ايران
يتجه المحافظون الاسلاميون في ايران الى تحقيق فوز ساحق في الانتخابات العامة التي اجريت في البلاد مع الانتهاء من فرز نحو ثلثي الاصوات.

وقد حصل المحافظون على ثلاثة مقاعد في البرلمان في مقابل كل مقعد حصل عليه الاصلاحيون الذين كانوا قد فازوا بالأغلبية في انتخابات عام الفين.

وتشير النتائج الأولية في طهران الى ان اعضاء التحالف اليميني يتجهون الى الفوز بالمقاعد الثلاثين في دائرة طهران.

ولوحظ انخفاض الاقبال على المشاركة في التصويت إلا ان وزارة الداخلية الايرانية أعلنت أن اقبال الناخبين على التصويت قد تجاوز خمسين في المائة بنسبة ضئيلة على مستوى البلاد. أما في العاصمة طهران، فقد أكدت الوزارة أن نسبة الناخبين كانت ثمانية وعشرين في المائة. وتعد هذه أقل نسب للناخبين منذ اندلاع الثورة الاسلامية في عام 1979.

وكان المرشد الأعلى للثورة الاسلامية في ايران آية الله علي خامنئي قد أشاد بالانتخابات ، واصفا إياها بأنها كانت حرة ونزيهة تماما في مواجهة التشكيك الدولي.

على صعيد آخر قتل اربعة اشخاص من بينهم رجل شرطة،في اشتباكات اندلعت في بلدة فيروز أباد في جنوبي إيران حيث تجمع مئات الممتظاهرين احتجاجا على ما يعتبرونه تدخلا من جانب السلطات في الانتخابات البرلمانية التي جرت الجمعة الماضي في أنحاء ايران.

وقد وقعت الاشتباكات عندما أعلن مكتب الحاكم المحلي للبلدة مشاركة عدد كبير من الناخبين في التصويت للاختيار بين مرشحين أحدهما يمثل التيار الإصلاحي بينما مثل الآخر التيار المحافظ.

وقد قاطعت جبهة المشاركة الاسلامية الايرانية، التي يتزعمها محمود رضا خاتمي شقيق الرئيس خاتمي، وأكبر حركة اصلاحية طلابية هذه الانتخابات. ولكن أجنحة إصلاحية أخرى أقرب إلى تيار الوسط السياسي شاركت في الانتخابات. ومن غير المتوقع الاعلان عن النتائج النهائية للانتخابات قبل الأسبوع القادم.

التعليقات