المستشارة الألمانية في طريقها إلى المنطقة: تنتظرنا طريق صعبة جدا، لهذا حتى الآن لا يوجد أسباب للتفاؤل

ستصل المستشارة الألمانية، انغيلا ميركيل، اليوم إلى منطقة الشرق الأوسط في زيارة تستمر ثلاثة أيام، تهدف من خلالها إلى دفع العملية السياسية في الشرق الأوسط. وقالت ميركل قبل خروجها من ألمانيا متوجهة إلى العاصمة الأردنية، عمان: " تنتظرنا طريق صعبة جدا، لهذا حتى الآن لا يوجد أسباب للتفاؤل". وستلتقي ميركيل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ومع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومع العاهل الأردني عبد الله .

وترى المستشارة الألمانية أنه: " يجب بذل الجهود من أجل تحريك عملية السلام إلى الأمام". وعبرت عن تقديرها لمؤتمر القمة العربية الذي عقد مؤخرا بالقول: "بدأت الأمور بالتحرك، بالأساس بسبب نشاطات الدول العربية، ويجب فحص، بأي مدى يمكن للاتحاد الأوروبي المساعدة في دفع العملية السياسية".

ومع تسلمها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي سعت ميركيل، وتعتبر صديقة لإسرائيل، من أجل تكثيف اجتماعات اللجنة الرباعية الدولية للتباحث حول سبل دفع العملية السياسية في الشرق الأوسط ودعت الولايات المتحدة إلى زيادة دورها في المنطقة.

يوم أمس أعلن الاتحاد الأوروبي في اجتماع عقده في ألمانيا أنه يرحب بقرارات قمة الرياض ولكنه سيواصل تمسكه بآلية تقديم المعونات للفلسطينيين التي لا تمر عبر الحكومة الفلسطينية. وبالتوازي، مواصلة متابعة وتقييم نوايا وتوجهات الحكومة الفلسطينية الجديدة.

وقال خافيير سولانا منسق السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي في الجلسة، أنه "يجب انتهاز نافذة الفرص للسلام في الشرق الأوسط.