الولايات المتحدة تطرد إسرائيلياً بعد أن قضى عقوبة السجن بتهمة محاولة تصدير معدات عسكرية حساسة إلى حزب الله..

قبل طرده إلى إسرائيل أمضى الإسرائيلي عقوبة بالسجن في الولايات المتحدة بتهمة تصدير معدات متطورة جداً للرؤية الليلية إلى اليونان، كان الهدف إيصالها إلى حزب الله في لبنان..

الولايات المتحدة تطرد إسرائيلياً بعد أن قضى عقوبة السجن بتهمة محاولة تصدير معدات عسكرية حساسة إلى حزب الله..
أعلنت "سلطات الهجرة" في الولايات المتحدة أنها قامت بطرد إسرائيلي يدعى تومر غرينبيرغ، 33 عاماً، بعد إدانته بمحاولة نقل معدات عسكرية حساسة إلى حزب الله. وقد أنهى غرينبيرغ عقوبة سجن وصلت إلى ستة شهور في أحد السجون في بنسلفانيا، تم طرده بعدها إلى البلاد.

وجاء أن غرينبيرغ الذي يعمل في شركة للإرساليات في الولايات المتحدة، قد تم اعتقاله في العام 2004، سوية مع مدير الشركة، وهو كندي من أصل لبناني يدعى ناجي أبو خليل. وقد اعترف غرينبيرغ أمام المحكمة بأنه قام وشريكه بمحاولة لإرسال معدات متطورة للرؤية الليلية إلى حزب الله. وقد تمت إدانته قبل ثمانية شهور بتهمة "التأمر لتصدير معدات عسكرية حساسة إلى خارج البلاد بدون أن يحصل على التراخيص المطلوبة من الإدارة الأمريكية".

كما جاء أنه تم تسليم غرنبيرغ قبل أسبوع إلى سلطات الهجرة في الولايات المتحدة، بعد أن أمضى فترة العقوبة في السجن الفدرالي. وتم نقله إلى الطائرة التي هبطت في تل أبيب يوم الجمعة، حيث كان بانتظاره رجال الأمن الإسرائيليين.

وتشير لائحة الإتهام المقدمة ضد غرينبيرغ في العام 2005 إلى الطريقة التي تم ضبطه بها سوية مع شريكه؛ حيث التقى ناجي أبو خليل مع أحد عملاء الـ"اف بي آي" السريين في أيار/مايو 2004، في أحد فنادق مانهاتن من أجل مناقشة تصدير معدات ألكترونية مسروقة إلى خارج البلاد. وخلال اللقاء تحدث أبو خليل عن نيته إرسال المعدات إلى حزب الله في العاصمة اليونانية أثينا، مشيراً إلى أن لديه "معارف" هناك.

وبحسب لائحة الإتهام، التقي أبو خليل وغرينبيرغ في 19 أيار/مايو 2004 مع العميل السري في أحد المخازن في مانهاتن لجمع المعدات، حيث قام العميل بتسليمهم صندوقاً يحتوي على 14 قطعة من أجهزة الرؤية الليلية المتطورة جداً، وهي أحدث معدات الرؤية الليلية، والتي لا يمكن تصديرها بدون تراخيص خاصة.

كما جاء أنه بعد إدانته، ادعى محاميه إنه اعترف بنقل المعدات إلى اليونان، إلا أنه لم يكن يعرف أن الهدف النهائي هو إيصالها إلى حزب الله.

التعليقات