اليسار الهندي يطالب بتجميد الصفقات العسكرية مع إسرائيل

-

اليسار الهندي يطالب بتجميد الصفقات العسكرية مع إسرائيل
ذكرت صحف هندية أن أحزاب اليسار الهندية تطالب بتجميد صفقة سلاح بين إسرائيل والهند احتجاجا على الحرب العدوانية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، والتي وصفتها بأنها "محرقة"، تسببت بأزمة إنسانية. ويدور الحديث عن صفقة تزود الصناعات الجوية الإسرائيلية الهند بموجبها بصواريخ أرض-أرض بقيمة 2.5 مليار دولار.

وقال السكرتير العام لحزب "cbi"، فراكش كاراط، في اجتماع ضم التنظيمات والأحزاب اليسارية الهندية: " يتعين علينا بناء حركة تضامن مع شعب فلسطين". وطالب بوقف التحالف العسكري والاستراتيجي مع إسرائيل.

وفي نفس السياق، رفض عمال ميناء دربن في جنوب افريقيا الأسبوع الماضي تفريغ حمولة باخرة إسرائيلية، في أعقاب إعلان نقابة العمال عن إضراب احتجاجي على سياسة إسرائيل التي وصفوها بالأبرتهايد.


وقد أعلنت نقابة العمال العامة في جنوب أفريقيا أن موانئ جنوب أفريقيا لن تقوم بإفراغ حمولات بواخر الشحن الإسرائيلية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي تعرض مؤخرا لعدوان همجي في قطاع غزة.

وأوضحت النقابة العامة التي تعرف باسم (COSTAU) أن هذا القرار يأتي في إطار سلسلة نشاطات احتجاج ضد إسرائيل وأنه جاء بالتنسيق مع لجنة التضامن مع فلسطين. وقالا في بيان مشترك إن الامتناع عن إفراغ الحمولات الإسرائيلية يأتي في إطار أسبوع نشاطات ضد «دولة الأبرتهايد» الإسرائيلية. كما دعا البيان كافة شعوب العالم إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية «إلى أن تتحرر فلسطين».

وقال السكرتير العام للمنظمة، راندل هافرد، إن باخرة إسرائيلية ستصل قريبا إلى ميناء دربن وإذا تبين أنها تحمل بضائع من إسرائيل فالعمال سيمتنعون عن إفراغ حمولتها. مشيرا إلى أن نشاطات الاحتجاج تشمل أيضا تنظيم مظاهرات في كافة أنحاء البلاد في نهاية الأسبوع.

وأضافت المنظمة الجنوب أفريقية إنها تجل "ملايين العمال في أنحاء العالم الذين أدانوا بشكل علني الممارسات الإسرائيلية وعملوا على عزل دولة الأبرتهايد إسرائيل. الخطوة التي دوت في وجه العتاة في الولايات المتحدة الذين الذين يرعونها ويدفعون ثمن آلة الحرب الإسرائياية.

من جانبه استخف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، يغآل بالمور، بخطوة المنظمين، وقال: إذا كان هؤلاء الناس يعتقدون أنه عن طريق الامتناع عن إفراغ حمولة الشحنات القادمة من إسرائيل يدفعون العملية السلمية، فعليهم العودة إلى المدارس لأنهم مخطئون في قراءة الأوضاع في الشرق الأوسط".

التعليقات