انتخاب أول امرأةٍ لرئاسة البرازيل

-

انتخاب أول امرأةٍ لرئاسة البرازيل

 

أعلنت المحكمة العليا لشؤون الانتخابات في برازيليا الأحد 31 تشرين الأول، وبعد قيامها بفرز حوالي 93،34% من الأصوات، عن فوز ديلما روسيف، مرشحة حزب العمال الذي يتزعمه الرئيس المنتهية ولايته لولا دا سيلفا، لتصبح بذلك أول امرأة تترأس البرازيل في تاريخ البلاد، إذ صوت لصالحها 55،49% من الناخبين.

وحصل منافسها خوسيه سيرا، مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي، على 44،51% من الأصوات.

الرئيسة البرازيلية الجديدة

هذا وكان الناخبون البرازيليون توجهوا يوم الأحد إلى صناديق الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وكانت الجولة الأولى التي أجريت ي في الثالث من تشرين الأول قد فشلت في تحديد الفائز،  كما رجحت استطلاعات الرأي الأخيرة فوز روسيف المدعومة بتأييد الرئيس لولا بفارق كبير على منافسها، لتكون أول امرأة تحكم البرازيل. 

وخاضت روسيف (62 عاما) على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، حملتها الانتخابية إلى جانب لولا، ويتوقع كثيرون أنها ستواصل سياساته الاجتماعية التي صنعت شعبيته، والتي انتشلت أكثر من 20 مليون شخص من مستوى الفقر عام 2003، وأدخلت 29 مليونا آخرين إلى الطبقة المتوسطة.

وكانت روسيف عنصرا في ميليشيا مسلحة إبان الحكم الديكتاتوري (1964-1985)، وأمضت زهاء 3 سنوات في السجن في ظل النظام السابق، وحتى اللحظات الأخيرة، دافع الرئيس لولا عن مرشحته، داعيا الناخبين إلى عدم تصديق من يروجون إلى أن روسيف ستؤيد الإجهاض الذي لا يزال موضوعا حساسا في البرازيل، والتي تعد أكبر بلد كاثوليكي في العالم. 

وستستلم الرئيسة الجديدة مهام منصبها في الأول من كانون الثاني 2011، وستمتد ولايتها لـ 4 سنوات.

التعليقات