بناء على تقرير لارسن؛ بان كي مون يدعي أن حزب الله يشكل تهديدا للسلام والأمن..

التقرير يدعي أن الحدود بين لبنان وسورية لا تزال مفتوحة وأن هناك مخاوف من عبور الأسلحة والمقاتلين إلى لبنان عن طريق الحدود..

بناء على تقرير لارسن؛ بان كي مون يدعي أن حزب الله يشكل تهديدا للسلام والأمن..
بناء على تقرير وضعه تيري لارسن، مبعوث الأمم المتحدة لتطبيق قرار مجلس الأمن 1559، ادعى السكرتير العام لهيئة الأمم المتحدة، بان كي مون، أن حزب الله يهدد السلام والأمن في الشرق الأوسط.

وتضمن التقرير الذي قدم إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن مطالبة إسرائيل وحزب الله بوقف التهديدات المتبادلة، كما وجه انتقادات لسورية بسبب ما أسماه "استمرار تهريب الأسلحة من أراضيها إلى لبنان".

يذكر أن لارسن كان مبعوث السكرتير العام لهيئة الأمم المتحدة لتطبيق قرار مجلس الأمن 1559، والذي صدر في أيلول/ سبتمبر 2004، والذي طالب بانسحاب سورية من لبنان ونزع أسلحة حزب الله. ويقوم لارسن بتقديم تقرير نصف سنوي يتابع مدى تطبيق القرار المذكور. وكانت مصادر في حزب الله قد وصفت لارسن، في وقت سابق، بأنه "يطبق الأجندة الإسرائيلية. والقرار 1559 لم يبق منه شيء، فالانتخابات جرت، والقوات السورية خرجت من لبنان، وما تبقى من ملفات يخضع لأجندة داخلية".

وركز لارسن في تقريره على النشاط العسكري لحزب الله. وفي تقديمه للقرار قال بان كي مون إن حزب الله يحافظ على قوته وبنيته العسكرية بشكل منفصل على الدولة (لبنان)، كما تطرق إلى شبكة الاتصالات الخاصة بحزب الله بوصفها جزءا من الوسائل القتالية التابعة لحزب الله.

وادعى التقرير أن "حزب الله، الذي يعمل بشكل منفصل ومواز للدولة، لا يزال يهدد السلام والأمن في المنطقة". كما طالب حزب الله بتنفيذ قرارات مجلس الأمن (نزع السلاح). وفي الوقت نفسه "حث الدول المؤثرة على حزب الله، مثل سورية وإيران، على مساندة تحوله إلى حزب سياسي"، بحسب البيان.

كما وجه انتقادات إلى التهديدات التي يطلقها الطرفان (حزب الله وإسرائيل)، وطالب الطرفين بوقف إطلاق التهديدات. وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن القائد العسكري الإسرائيلي لمنطقة الشمال، غادي آيزنكوط، كان قد صرح مؤخرا بأن الجيش الإسرائيلي سوف يستخدم قوة غير متناسبة ضد لبنان، في إشارة إلى البلدات التي قد يطلق منها النار باتجاه إسرائيل في حال حصول مواجهات. وفي المقابل فإن حزب الله قد هدد بالرد بشدة على أي هجوم على لبنان.

أما في موضوع نقل الأسلحة إلى حزب الله، فقد ادعى التقرير أن "فرض حظر السلاح هو عامل مصيري في تعزيز السيادة اللبنانية" متجاهلا استمرار انتهاك السيادة اللبنانية على أراضيها وأجوائها من قبل إسرائيل وسلاح طيرانها. وأضاف أن "الحدود بين سورية ولبنان لا تزال مفتوحة، وأن هناك مخاوف عبور المقاتلين والأسلحة عن طريق هذه الحدود".

التعليقات