أعاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قضية صفقة الصواريخ المحتملة مع سوريا الى دائرة الضوء امس، بقوله الى وسائل اعلام اسرائيلية ان موسكو قد تبيع دمشق اسلحة "دفاعية" لن تصل الى ايدي "الارهابيين"، مشيرا الى انها "لن تعرض توازن القوى"في الشرق الاوسط "للخطر".
وقال بوتين لصحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية "عندما نتحدث عن تزويد بلدان منطقة (الشرق الاوسط) بالأسلحة، فيجب فهم هذا الامر في اطار تعزيز قدراتها الدفاعية، كما هي الحال بالنسبة الى سوريا"، مشيرا الى ان صورايخ "اس أي 18 اينغلا" المضادة للطائرات، التي تردد انها ستدخل ضمن الصفقة السورية الروسية، هي محض "دفاعية".
واوضح بوتين ان موسكو لن "تدخل الى المنطقة اسلحة قد تستعمل من قبل الارهابيين او قد تنتقل الى ايدي ارهابيين لا يمكن ضبطهم"، مشددا على ان بلاده تنوي "المحافظة على موازين القوى في المنطقة". اضاف "نعرف ما هي مسؤولياتنا ولم نتخذ اي تدبير يمكن ان يخل بهذا التوازن وسنستمر في اتباع هذه السياسة في المستقبل".
وسئل بوتين عن المخاوف الاسرائيلية من ان تصل هذه الصواريخ الى منظمات "ارهابية"، فأجاب "عملنا باستمرار في اطار احترام واجباتنا الدولية وسنستمر على هذا النحو. اننا نتفهم ذلك ونحن ملتزمون بالحفاظ على موازين القوى في المنطقة". واعتبر الرئيس الروسي ان اسرائيل "في النهاية (تتمتع) حاليا بكل القوى بالمقارنة مع جيرانها".
وفي حديث الى القناة العاشرة الاسرائيلية، ألمح بوتين الى ان موسكو قد تبيع الصواريخ الى دمشق، نافيا ان تكون تمثل خطرا على الامن الاسرائيلي. وقال "السلاح لن يعرض توازن القوى في المنطقة للخطر"، مشيرا الى انه يناقش الامر مع قادة آخرين في الشرق الاوسط.
31/10/2010 - 11:02
بوتين: قد نبيع دمشق أسلحة دفاعية
بوتين: "عندما نتحدث عن تزويد بلدان منطقة الشرق الاوسط بالأسلحة، فيجب فهم هذا الامر في اطار تعزيز قدراتها الدفاعية، كما هي الحال بالنسبة الى سوريا"
التعليقات