بيان لمجلس الأمن يطالب حزب الله بإطلاق سراح الأسيرين الإسرائيليين بدون شروط..

فيما وصفه الدبلوماسيون الإسرائيليون بأنه يمهد لاتخاذ قرار بتمديد تفويض القوات الدولية في لبنان في نهاية الشهر الجاري، عبر مجلس الأمن عن قلقه، يوم أمس الجمعة، من مواصلة حزب الله احتجاز الأسيرين الإسرائيليين، ولا يقوم بإطلاق سراحهما أو الإدلاء بأية معلومات عنهما. وطالب بيان صادر عن مجلس الأمن بإطلاق سراحهما فوراً بدون أية شروط مسبقة.

وعلم أن هذا البيان قد تمت صياغته من قبل الولايات المتحدة وفرنسا، ونشر في إطار رد مجلس الأمن على تقرير السكرتير العام لهيئة الأمم المتحدة، بان كي مون، والذي نشر في نهاية حزيران/ يونيو الماضي، وتناول تطبيق القرار 1701.

وجاء أنه تمت المصادقة على البيان بالإجماع من قبل الدول الـ 15 في مجلس الأمن. وتضمن البيان مواصلة خرق حظر نقل الأسلحة عبر الحدود السورية اللبنانية، ومواصلة تسليح جهات وصفت بأنها "لا تخضع للحكومة اللبنانية". كما وجه البيان انتقادات لمواصلة خرق الطيران الحربي الإسرائيلي للأجواء اللبنانية في الجنوب.

وكانت قد استمرت المناقشات والاتصالات من قبل أعضاء مجلس الأمن لمدة شهر في محاولة للتوصل إلى اتفاق على نص البيان، وذلك بسبب معارضة قطر، والتي ظلت تحاول إدخال تعديلات على البيان حتى اللحظة الأخيرة.

ونقل عن دبلوماسيين إسرائيليين في الأمم المتحدة أنهم رحبوا بنص البيان ونشره، على اعتبار أن ذلك يشكل مرحلة هامة في اتخاذ القرار بشأن تمديد تفويض القوات الدولية في لبنان، من قبل مجلس الأمن في نهاية الشهر الجاري، تموز/ يوليو.

كما نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي قوله إن إسرائيل قلقة لأنه لم تتم الإشارة إلى "القلق مما يحصل في جنوب لبنان، وبضمن ذلك إعادة بناء قوة حزب الله".