ترحيب إسرائيلي بقرار بان كي مون عدم حل مسألة مزارع شبعا بشكل منفصل عن القرار 1701

إسرائيل تدعي أن قضية مزارع شبعا يجب أن يتم حلها في إطار تسوية شاملة للقرار 1701، وتطبيق البنود التي تطالب بوقف عمليات التهريب، ونزع أسلحة حزب الله، وإطلاق سراح الجنود الأسرى..

ترحيب إسرائيلي بقرار بان كي مون عدم حل مسألة مزارع شبعا بشكل منفصل عن القرار 1701
كشف التقرير الذي نشره السكرتير العام لهيئة الأمم المتحدة، بان كي مون، يوم أمس الأربعاء، نتائج الفحص الذي أجراه خبير المسح الجغرافي (كارتوغرافي) ميكلوش بنتر، من أجل تحديد حدود منطقة "مزارع شبعا".

وجاء في التقرير أن الحديث عن فحص هدفه أن يكون أساسا ووسيلة مساعدة لسورية ولبنان خلال المحادثات بينهما بشأن تحديد الحدود، وليس من أجل تحديد من يملك المنطقة.

وقال بان كي مون إن التقدم في مسألة مزارع شبعا لا يمكن أن يكون منفصلا عن باقي بنود القرار 1701، التي تتطلب حلا بعيد المدى.

وعلم أن إسرائيل قد رحبت بقرار السكرتير العام لهيئة الأمم المتحدة. وكان قد توجه عناصر من الأمم المتحدة إلى إسرائيل في الأشهر الأخيرة وطرحوا اقتراحات مختلفة من أجل معالجة المسألة، قبل الإنتهاء من وضع علامات الحدود بين سورية ولبنان.

وعارضت إسرائيل ذلك بشدة، وادعت أن المفاوضات المنفصلة بشأن مزارع شبعا سوف تؤدي إلى تعزيز قوة حزب الله، والمس بمصالح إٍسرائيل.

كما أكدت إسرائيل على أن "قضية مزارع شبعا يجب أن يتم حلها في إطار تسوية شاملة للقرار 1701، وتطبيق البنود التي تطالب بوقف عمليات التهريب، ونزع أسلحة حزب الله، وإطلاق سراح الجنود الإسرائيليين الأسرى".

وبحسب المسح الجغرافي (الكارتوغرافي) فإن منطقة مزارع شبعا تشبه الشكل الهندسي "شبه المنحرف"، وقد اعتمد المسح الجغرافي على شهادات تم الحصول عليها من الحكومة اللبنانية والجولات الميدانية من طرفي الحدود، كان آخرها في الخامس من أيلول/سبتمبر حيث أجريت عملية المسح من الجانب الإسرائيلي.

وقالت التقارير الإسرائيلية أن تقديرات د.يغئال كيبنيس من كلية "دراسات أرض إسرائيل" في جامعة حيفا، تقول إن المناطق التي تم مسحها تعتبر استراتيجية، وتحتوي على مواقع كثيرة للجيش الإسرائيلي، وتقدر مساحتها بـ 25 كيلومترا مربعا.

التعليقات