تقرير: "القاعدة" ستحاول شن هجوم على هدف بحري مهم

-

تقرير:
قال خبراء بريطانيون، اليوم الجمعة، إن تنظيم "القاعدة" سيحاول شن هجوم على هدف بحري مهم في الأثنى عشر شهرا القادمة، قد تكون له عواقب اقتصادية وخيمة.

وقالت شركة "أيجس ديفنس" البريطانية لخدمات الأمن في تقريرها السنوي عن "الارهاب": "لا يزال القطاع البحري عرضة إلى حد كبير لأعمال إرهابية ونتوقع محاولة شن هجوم على هدف بحري مهم في 2005."

وقالت الشركة إن قدرة القاعدة على شن هجمات زادت بفضل الصراع في العراق، الذي أتاح "فرصة لجيل جديد من المجاهدين ليتعلموا أعمال الحرب."

وقال بول بيفر، وهو محلل عسكري مستقل: "أوافق تماما على هذا". وقال إن أي هجوم "من المحتمل أن يكون على هدف بحري له صلة بالنفط أو على ناقلة بحرية وكلاهما بسبب أهميتهما الاقتصادية."

ويأتي هذا التحذير بعد شهور فقط من إصدار مسؤول بريطاني بحري تحذيرا مشابها مفاده أن القاعدة ستحاول شن هجوم على عمليات الشحن البحري التجارية في محاولة لتعطيل التجارة الدولية.

وتنقل صناعة الشحن البحري أكثر من 90% من السلع التي تتداول في العالم، واتضحت امكانية تعرضها لهجمات ارهابية من جراء هجمات سابقة. ففي عام 2002 هاجم ناشطون لهم صلة بتنظيم "القاعدة" ناقلة "ليمبرج" الفرنسية العملاقة قبالة شواطئ اليمن، وفي عام 2000 قتل 17 شخصا من البحرية الامريكية في عملية تفجير الناقلة الامريكية "كول".

وقال ريتشارد سكوت، رئيس تحرير الشؤون البحرية لصحيفة "جينز ديفنس ويكلي"، إنه لا علم له بخطر وشيك على أهداف بحرية، إلا انه وافق على أن هناك خطورة يتعين على هذا القطاع أن يحرص على معالجتها.

وقال: "ليس سرًا أن المجتمع البحري ككل أصبح أكثر وعيا للخطر الارهابي واتخذ بعض الاجراءات ولكنه يدرك أنه لا يزال هناك شوط عليه أن يقطعه."

التعليقات