تقرير المخابرات الأمريكية ينفي وجود أسلحة دمار في العراق نهائياً

نقلت سي أن أن عن مسؤول أمريكي قوله إن تقرير وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) المرتقب عن أسلحة العراق، أكد أن الرئيس العراقي صدام حسين، لم تكن بحوزته أي مخزونات من أسلحة دمار محظورة إبان الغزو الأمريكي للعراق في مارس/ أذار 2003.

وذكر التقرير الضخم، الذي أشرف على تحريره مدير استشارات الاستخبارات حول أسلحة العراق، شارلز ديولفر، أن العراق بذل محاولات جادة للتهرب من العقوبات الدولية المفروضة عليه، والاحتفاظ بالقدرة على استئناف إنتاج أسلحة دمار شامل في وقت ما بالمستقبل.

ومن المتوقع أن يورد التقرير أسماء دول انتهكت شركات تابعة لها العقوبات المفروضة على العراق، من بينها دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي الذي فرض العقويات، نقلا عن المسؤول الأمريكي.

هذا وسيتم عرض التقرير الهائل، الذي يتراوح من 1200 إلى 1500 صفحة، على الكونغرس الأمريكي الأربعاء.

ومن المحتمل أن يستخدم المرشح الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية، السيناتور جون كيري، نتائج التقرير لانتقاد سياسة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، في العراق.

وقبيل إطلاق التقرير رسميا، أكد متحدث رسمي باسم البيت الأبيض، سكوت ماكليلان، الثلاثاء أن نتائج التقرير تدعم العمل العسكري الذي قامت به إدارة بوش في العراق، رغم نفي وجود مخزونات من أسلحة الدمار!!!.