تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يعتبر تقدم البرنامج النووي الإيراني بطيئاً..

التقرير يستند إلى زيارات مراقبي الوكالة لمنشأة تخصيب اليورانيوم في نتنز، ويشير إلى أنه يوجد 2000 جهاز طرد مركزي تنتج يورانيوم مخصب بدرجة منخفضة، وبكميات قليلة

تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يعتبر تقدم البرنامج النووي الإيراني بطيئاً..
قال تقرير جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إن البرنامج النووي الإيراني لا يزال في مرحلة أقل تطوراً مما كان يعتقد حتى الآن. وقد تم تقديم هذا التقرير إلى مجلس أمناء الوكالة تمهيداً لمناقشة الموضوع الأسبوع القادم في جنيف.

وجاء أن التقرير يستند إلى زيارات مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المنشآت النووية في إيران، وبضمنها منشأة تخصيب اليورانيوم في نتنز. ويشير التقرير إلى أنه يوجد لدى إيران اليوم 2000 جهاز طرد مركزي تعمل في الموقع، تنتج يورانيوم مخصب بدرجة منخفضة، وبكميات قليلة جداً.

كما جاء أن التقرير لم يحدد الأسباب وراء عدم تقدم البرنامج النووي الإيراني بالوتيرة التي كانت متوقعة.

ومن جهتها تساءلت التقارير الإسرائيلية، التي تناقلت النباً، عما إذا كانت هناك أسباب ناجمة عن مصاعب تقنية، أم أن هناك قراراً سياسياً نابعاً من العقوبات التي فرضها مجلس الأمن على إيران، وذلك خشية فرض عقوبات أشد.

وكانت التقديرات الغربية حتى الآن تشير إلى أن إيران سوف تنتج كميات كبيرة من أجهزة الطرد المركزي، وتنجح في تفعيلها بنجاعة لإنتاج كميات أكبر من اليورانيوم المخصب. وتضيف التقارير الإسرائيلية أنه بالرغم من الوتيرة البطيئة، نسبياً، فإن ذلك لا يغير من حقيقة أن إيران تمتلك المعرفة المطلوبة لذلك، والتكنولوجيا والمقدرة، وذلك فهي لا تزال قادرة على إنتاج يورانيوم مخصب صالح لصناعة القنابل النووية في العام 2009- 2010 بموجب تقديرات المخابرات الأمريكية والإسرائيلية.

التعليقات