توقعات بعدم انعقاد مجلس الأمن لمناقشة وقف إطلاق النار قبل الأربعاء القادم..

-

توقعات بعدم انعقاد مجلس الأمن لمناقشة وقف إطلاق النار قبل الأربعاء القادم..
أشارت تقارير إسرائيلية إلى أنه بالرغم من تصريحات الناطق بلسان الخارجية الأمريكية، شون ماكورماك، حول إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار، اليوم الجمع، فإن اللقاء الذي جمع الليلة مندوبا الولايات المتحدة وفرنسا، لم يتم التوصل فيه إلى اتفاق. ونقلت عن مصادر خاصة أن هناك تباطؤاً في تواتر المحادثات.

وبحسب التقارير ذاتها، فإن وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس، والتي كان يفترض أن تسافر إلى نيويورك، بقيت في واشنطن. ومن المتوقع أن تنضم إلى الرئيس الأمريكي في عطلة نهاية الأسبوع في تكساس!

كما نقل عن مصادر دبلوماسية في واشنطن ونيويورك أنه من غير المتوقع أن يناقش مجلس الأمن وقف إطلاق النار قبل يوم الإثنين أو الثلاثاء.

ونقل عن مصادر في الأمم المتحدة أن هناك إمكانية لعقد اجتماع يوم الثلاثاء القادم.

ومن جهتها قدرت جهات إسرائيلية أن عقد الإجتماع لن يكون قبل يوم الأربعاء القادم..

وبينما لم يتم الإتفاق بين الولايات المتحدة وفرنسا، فإن إسرائيل تصر على استبدال قواتها بقوات دولية قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار.

وكان قد نقل عن نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن وقف العدوان يعني وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وانسحاب قوات الإحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، وعودة اللاجئين اللبنانيين إلى بيوتهم. وبدون تحقيق هذه الشروط لن يتم وقف إطلاق النار.

وفي السياق ذاته، تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة التي تعارض شروط حزب الله، تصر على تشكيل قوة دولية بموجب البند السابع، وذلك من أجل منحها صلاحيات إطلاق النار، بعكس قوات الطوارئ الدولية والتي كانت قوة مراقبة.

وكان أحد كبار الضباط المركزيين في الولايات المتحدة، قد صرح يوم أمس، الخميس، أنه يجب منح القوات الدولية صلاحية استخدام كافة الوسائل القتالية، وليس فقط الأسلحة الخفيفة!

التعليقات