جول: مزاعم صواريخ "سكود" محاولة للتهرب من عملية السلام

-

جول: مزاعم صواريخ

دعا الرئيس التركي عبد الله جول سوريا الى عدم الالتفات إلى التهديدات الإسرائيلية بشأن موضوع تهريب صواريخ "سكود" إلى حزب الله اللبناني .
وقال جول، في حديث لصحيفة "الوطن" السورية:"أنا أرى أن هذا الموضوع وكأنه يراد منه إخراج أجندة المنطقة عن مسارها الطبيعي وهو السلام، علينا أن نركز على الموضوع الأساسي وهو المفاوضات التي يجب أن تجري بين الفلسطينيين والإسرائيليين ويجب أن تؤدي إلى تأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة، وكذلك إجراء المفاوضات على المسارين السوري الإسرائيلي، والإسرائيلي اللبناني، لنصل إلى الهدف الأساسي، وهو تحقيق السلام في المنطقة".

وأضاف جول:"هذا هو الموضوع الأساس، وما هو غير مقبول هو استمرار بناء المستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية، ونرى ضرورة إيقاف مثل هذه الممارسات، لذلك أرى أن توجيه مثل هذه التهم هي وسيلة لحرف الجهود عن مسارها الطبيعي".

تابع بالقول إن "كل هذه المزاعم لن تحتل مكانا بارزا في ضمير المجتمع الدولي، فالموضوع الأساسي هو ما سبق أن تطرقنا إليه وهو ما يجب التركيز عليه".

وردا على سؤال بشأن استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أجاب جول:" استنادا إلى ما تسرب من أخبار حولها، فإننا نعتقد أنها خطوة إيجابية ويجب النظر إليها بهذه الطريقة".

وعن المفاوضات على صعيد المسار السوري الإسرائيلي، قال جول: "لا جديد في هذا الموضوع، لكن ما يجب التأكيد عليه أن سوريا أظهرت باستمرار موقفها واضحا، ونحن نشكر الثقة التي أولتها القيادة السورية لتركيا بهذا الموضوع، وقبل عامين حين كانت تركيا تتوسط في هذه المفاوضات، وجدت جميع الأطراف بما فيه الجانب الإسرائيلي أن تركيا كانت عادلة ومحايدة في وساطتها.

وأشاد جول بموقف الرئيس بشار الأسد بضرورة الاعتماد على الدور التركي في المفاوضات، وقال إن "الرئيس بشار الأسد كان واضحا جدا في ثباته على مواقفه، ودول كثيرة تقدمت بمقترحات، ولكن موقف الرئيس الأسد كان واضحا في ضرورة الاعتماد على الدور التركي في المفاوضات، ونحن نشكره على هذه الثقة التي أولاها لتركيا".

وأكد جول في الوقت نفسه أن "القنوات الدبلوماسية مفتوحة بين أنقرة إسرائيل وهناك سفراء في كلا البلدين، والعلاقات والمحادثات مستمرة بيننا وبينهم".
_____
العرب أونلاين

التعليقات