حزب الله ينفي و"تلغراف" تواصل الزعم بأنه يهدد باغتيال أبو مازن

صحيفة "تلغراف" البريطانية تنضم إلى الحرب النفسية ضد حزب الله وتنظيمات المقاومة زاعمة، ان مصادر فلسطينية تلقت رسائل غير مباشرة من حزب الله تهدد بالتعرض لحياة أبو مازن

حزب الله ينفي و
انضمت صحيفة "تلغراف" البريطانية، في عددها الصادر اليوم، إلى الحرب النفسية التي تمارسها واشنطن واسرائيل ضد حزب الله وتنظيمات المقاومة الفلسطينية، وزعمت ان مصادر فلسطينية ابلغت مراسلها، تلقيها رسائل غير مباشرة من حزب الله تهدد بالتعرض لحياة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ابو مازن.

يأتي ذلك في اليوم التالي لتصريحات نائب الامين العام لحزب الله، الشيخ نعيم القاسم، والتي اكد فيها نفي حزبه لزعم اسرائيل بأنه يحاول تخريب الهدنة. وقال إن إسرائيل وجهت اتهامات للحزب بهذا الشأن من أجل إخفاء خططها الخاصة بتدمير جهود السلام.

ومضى قاسم في المقابلة التي اجراها معه مراسل "رويترز" في مقر حزب الله في بيروت يقول "إن دل هذا الأمر على شيء فانما يدل على وجود خلية عمل إسرائيلية تحاول أن تبث أفكارا لتستبق أعمال إسرائيل لتخريب الهدنة بالاعتداءات المتكررة على الفلسطينيين".

وأضاف أن حزب الله يرى أن "من حق الفلسطينيين مقاومة الاحتلال الإسرائيلي لأرضهم. وعندما نتحدث عن دعم فهو دعم معنوي لا يدخل في تفاصيل الحياة اليومية. هذا شأنهم وهم الذين يتصرفون بما يرونه مناسبًا".

وأضاف قاسم: "لسنا معنيين لا بتفاصيل الهدنة ولا بحمايتها ولا بتخربيها. لسنا جزءاً من هذا الملف حتى يكون لنا دخل به من قريب أو من بعيد".

لكن تصريحات قاسم هذه لم تردع الصحيفة البريطانية عن الادعاء بأن حزب الله "يواصل تشجيع نشطاء حماس على مهاجمة أهداف إسرائيلية ويهدد بالتعرض لحياة أبو مازن، على خلفية التفاهمات التي توصل إليها مع رئيس الحكومة الاسرائيلية، أريئيل شارون، في قمة شرم الشيخ".

وتزعم الصحيفة انه "تم تحويل التهديدات لرئيس السلطة الفلسطينية بطريقة غير مباشرة، لكنه يتم التعامل معها بجدية، ذلك أن الكثير من التنظيمات المتطرفة في السلطة الفلسطينية وخارجها، غير معنية بوقف اطلاق النار، لأنها ستفقدها قوتها".

وادعت صحيفة "السياسة" الكويتية في عددها الصادر اليوم، ان مصادر ديبلوماسية بريطانية في رئاسة الاتحاد الاوروبي اشارت الى تقارير أمنية أوروبية تفيد ان عدد أفراد الخلايا التي زرعها حزب الله اللبناني داخل الأراضي الفلسطينية واسرائيل يقدر بنحو 500 عميل بهدف تدريب مقاتلي الفصائل الفلسطينية المسلحة!

التعليقات