رامسفيلد اعطى الضوء الاخضر لتعذيب اسرى غوانتانامو

نشرت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الاثنين، مقتطفات من كتاب سيمور هرش بعنوان "حرب رمسفيلد القذرة على الارهاب"، يكشف الكاتب فيها كيف أعطى وزير الدفاع الأمريكي، دونالد رامسفيلد، الضوء الأخضر لوحدة سرية لديها صلاحية تعذيب المشتبهين بالارهاب.

ويحكي الكتاب قصة محلل من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية يتقن العربية جيدا ولديه معرفة بشؤون العالم الاسلامي ذهب الى معتقل جوانتانامو للإطلاع على ما يجري هناك، وكانت النتيجة التي خلص اليها ان جرائم حرب ترتكب في معتقل جوانتانامو حسب ما قال زميل له أطلعه على ما توصل اليه.

وحول نفس الموضوع كتبت صحيفة فاينانشال تايمز نقلا عن مؤلف الكتاب نفسه: "لقد تم تحذير وزير الدفاع الأمريكي دونالد رمسفيلد من انتهاكات تجري بحق سجناء جوانتانامو ولكنه لم يفعل شيئا بهذا الخصوص حسب ما ورد في كتاب كان مؤلفه سيمور هرش أول من كتب عن انتهاكات أبو غريب."

ويقول المؤلف ان التقرير الذي أعده ضابط مخابرات زار جوانتانامو قد عرض على مستشارة الأمن القومي كوندوليزا رايس ووزير الدفاع رمسفيلد.