غالبية الأمريكيين يشككون بنزاهة بوش الشخصية وتعبر عن عدم رضا عن أداء مهامه!

العدوان على العراق وارتفاع أسعار الوقود والتباطؤ في مواجهة "كاترينا" واتهام لويس ليبي من ضمن الأسباب التي جعلت شعبيته في الحضيض بالمقارنة مع رؤساء أمريكا باستثناء نيكسون!!

غالبية الأمريكيين يشككون بنزاهة بوش الشخصية وتعبر عن عدم رضا عن أداء مهامه!
سجلت شعبية الرئيس الأميركي جورج بوش تراجعا جديدا في آخر استطلاعات الرأي حيث شككت أغلبية من الأميركيين في نزاهته الشخصية، وذلك لأول مرة خلال رئاسته في الوقت الذي تراجعت فيه نسبة الموافقة على أدائه بشأن قضايا رئيسية إلى مستويات جديدة.

وفي استطلاع أجرته ونشرته شبكة "إي بي سي نيوز" وواشنطن بوست، قال 40% إن بوش أمين ومحل ثقة، وبشكل منفصل صنف 67% أسلوب تناوله للأخلاقيات في الحكومة بشكل سلبي، ووصفه أقل من النصف بأنه زعيم قوي وذلك لأول مرة أيضا.

كما أبدى 60% عدم رضا عن أداء بوش مهامه بوجه عام وهو ما قالت الشبكة إنه مستوى لم يحدث منذ أن طردت أزمة الركود بوش الأب من منصبه. وأشار الاستطلاع إلى أن هذا يقارن بنسبة موافقة بلغت 39%.

وأضافت الشبكة أنه حتى داخل حزبه أبدى 49% من الجمهوريين عدم موافقتهم على أداء بوش، ويعارض الجمهوريون الآن بشدة أداء بوش لمهامه وهو تراجع يبلغ 22 نقطة عن بداية العام عندما وافق الجمهوريون بوش على أدائه مهامه بـ71%.

يشار في هذا الصدد إلى أن بوش واجه عددا من النكسات السياسية في الأشهر الأخيرة من بينها القلق المتزايد بشأن حرب العراق وارتفاع الخسائر البشرية وارتفاع أسعار البنزين وتباطؤ الحكومة الاتحادية في التحرك لمواجهة الإعصار كاترينا وتوجيه الاتهام إلى لويس ليبي المساعد السابق لديك تشيني نائب الرئيس في تحقيق تسريب معلومات عن وكالة المخابرات الأميركية.

كما أظهر استطلاع للرأي بثت نتائجه محطة "سي بي إس" أمس الخميس أن شعبية الرئيس جورج بوش تراجعت إلى 35% وهو أدنى مستوى منذ انتخابه للمرة الأولى عام 2001 والأدنى أيضا مقارنة مع شعبية باقي الرؤساء الأميركيين باستثناء نيكسون في بداية ولايته الثانية!

التعليقات