فرنسا: السلام في الشرق الاوسط لن يتحقق بين اميركا واسرائيل

واشنطن تواصل تسويق خطة شارون، ودعمها لدوس حقوق الشعب الفلسطيني

فرنسا: السلام في الشرق الاوسط لن يتحقق بين اميركا واسرائيل
دعت فرنسا والمانيا، اليوم الاثنين، الى تطبيق "خارطة الطريق" التي تبناها المجتمع الدولي، فور الانسحاب الاسرئايلي من قطاع غزة. وقال وزير الخارجية الفرنسي، ميشيل برنييه، ان السلام في الشرق الاوسط لن يتحقق بين اسرائيل واميركا في اشارة انتقادية الى التعهدات التي منحها الرئيس الاميركي جورج بوش الى شارون، خلال قمة واشنطن الاخيرة.

وقال برنييه خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الالماني، يوشكا فيشر: "لا بديل عن تطبيق خارطة الطريق التي تبنتها الاطراف، فالسلام في الشرق الاوسط لن يتم بين اسرائيل واميركا، وانما بين اسرائيل وجاراتها"

رايس تعتبر خطة شارون "فرصة عظيمة" للشرق الاوسط


الى ذلك، واصلت واشنطن، على السنة مسؤوليها الكبار، اليوم، اعلان الدعم المطلق لخطة شارون. فقد اعتبرت كوندوليزا رايس،  مستشارة الرئيس الاميركي لشؤون الامن القومي،  ان خطة شارون هي "فرصة عظيمة" للشرق الاوسط(!)


وقالت رايس في لقاء مع شبكة "فوكس نيوز" "لدينا اليوم فرصة لان يبدأ رئيس وزراء اسرائيلي (..) بازالة مستوطنات وسحب القوات العسكرية الاسرائيلية من غزة وكذلك من قسم صغير من الضفة الغربية". واضافت:  "آمل ان يستفيد الفلسطينيون من هذه الفرصة لكي يظهروا ان بامكانهم اقامة حكومة مسالمة وديموقراطية وبوسعهم مكافحة الارهاب وانهم مستعدون لتلبية احتياجات شعبهم".


وكان الرئيس بوش قد اعطى، يوم الاربعاء الماضي، موافقته على خطة رئيس الوزراء الاسرائيلي التي تنص على الانسحاب من قطاع غزة.


ووافق بوش على ابقاء مستوطنات يهودية في الضفة الغربية معتبرا انه سيكون على اللاجئين الفلسطينيين الاستقرار في الدولة " التي ستمنح اليهم في اطار خطة سلام وليس العودة الى "اسرائيل.


واعتبرت رايس ان خطة شارون "ستعزز خارطة الطريق" واضافت "رغم ان هذه القرارات آحادية الجانب ولا تدخل تقنيا في اطار خارطة الطريق، غير انها لا تتناقض مع هذه الخطة".


وزعمت ان شارون " يؤيد حلا يقوم على دولتين. انه يدرك ضرورة قيام دولة فلسطينية".

التعليقات