فصل موظفين في "أيباك" يشتبه تجسسهما لصالح إسرائيل

في محاولة لابعاد الشبهات عنها وتنظيف سمعتها اقدمت منظمة الجالية اليهودية الاميركية على فصل اثنين من المتورطين بالتجسس لصالح إسرائيل

فصل موظفين في
في محاولة لابعاد الشبهات عنها وتنظيف سمعتها اقدمت منظمة الجالية اليهودية الاميركية (أيباك) على فصل اثنين من المتورطين بالتجسس لصالح إسرائيل وتسليمها معلومات بالغة الحساسية حول السياسية الاميركية ازاء ايران.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، اليوم (الخميس) إن "أيباك" أقدمت على فصل ستيف روزين، المسؤول عن سياسة الجالية، وكيث فاسرمان، الخبير في المسألة الايرانية.

وكان مكتب التحقيقات الفدرالي "إف.بي.آي" قد حقق معهما للاشتباه بقيامهما بنقل معلومات سرية تتعلق بالسياسة الأميركية إزاء ايران. لكن مصادر في"أيباك" تدعي ان فاسرمان وروزين خرجا في اجازة مدفوعة الأجر.

وكانت القضية قد تفجرت في الصيف الماضي عندما كشف النقاب عن قيام مكتب التحقيق الفدرالي بالتحقيق في شبهات تفيد أن لاري فرانكلين، الذي عمل مساعداً لنائب وزير الدفاع الأميركي، داغ فيت، والخبير في الشؤون الايرانية، يتجسس لصالح إسرائيل وقام بتسليم مسؤولين في أيباك وثائق سرية تتعلق بالسياسة الاميركية ازاء ايران.

ومن الشبهات التي أثيرت في حينه، تورط تنظيم الجالية اليهودية "أيباك" في القضية. وفي أعقاب ذلك اقتحم محققو "إف. بي. آي" مكاتب "أيباك" بحثاً عن معلومات تتعلق بعمل لاري فرانكلين.

ويأتي الاعلان عن فصل موظفين من أيباك، عشية انعقاد مؤتمرها السنوي الذي يتوقع مشاركة رئيس وزراء اسرائيل اريئيل شارون، فيه.

التعليقات