قتلى وجرحى بأفغانستان وباكستان في ذكرى عاشوراء

-

قتلى وجرحى بأفغانستان وباكستان في ذكرى عاشوراء
سقط عدد من القتلى والجرحى في مدينة هرات جنوب أفغانستان في اشتباكات بين السنة والشيعة خلال الاحتفال بذكرى عاشوراء ومقتل الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما.

وقالت مصادر طبية في المدينة إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 27 آخرون نتيجة اشتباكات بين المسلمين السنة والشيعة الذين كانوا يحتفلون بذكرى عاشوراء.

وذكرت بعض الأنباء نقلا عن شهود أن السنة هاجموا بالحجارة شيعة كانوا يشاركون في إحياء عاشوراء، مشيرين إلى أن إطلاق نار وقع بين الطرفين بعد ذلك.

ولكن مسؤولا بالشرطة المحلية قال إن مئات من السنة رشقوا أحد مساجد الشيعة بالحجارة خلال الاحتفال بعاشوراء، فيما قام عدد من الشيعة بمهاجمة مركز لإيواء المشردين قبل أن تنتشر أحداث العنف في المدينة.

وقالت الشرطة إنها أرسلت تعزيزات للمدينة لاحتواء المواجهات، مشير ة إلى أن مقتل اثنين على الأقل في المواجهات الطائفية.

يتزامن ذلك مع مقتل ثمانية أشخاص وإصابة عدد غير محدد في انفجارين وقعا في موكب للشيعة ببلدة هانغو على بعد نحو 245 كلم غرب العاصمة إسلام آباد شمال غرب باكستان.

وقال وزير الداخلية أفتاب أحمد خان شرباو إن لديه تقارير متضاربة عن عدد القتلى، وأوضح أنه من المحتمل أن يكون الانفجاران قد نجما عن هجوم انتحاري.

ومضى قائلا إنه تم إرسال قوات إضافية لإعادة النظام إلى البلدة بعد أن استبد الغضب ببعض الشيعة فأحدثوا شغبا وأحرقوا متاجر.

من جهته قال الشيخ خورشيد أنور أحد علماء الشيعة الذين كانوا يقودون موكب الاحتفال إن عدد القتلى يتراوح بين 15 و20 وإن هناك عددا كبيرا من المصابين.

وأضاف أنور أن الانفجارين نجما عن هجوم انتحاري قرب منصة كان يوشك أن يلقي من فوقها كلمة أمام الحشد. وقال إن شيعة غاضبين أشعلوا النار في بنك ومتاجر.

وعلى عكس أفغانستان، فغالبا ما تتخلل ذكرى عاشوراء في باكستان أعمال عنف ضد الأقلية الشيعية التي تمثل ما بين 15 و 20% من الباكستانيين البالغ عددهم 150 مليون نسمة بينهم 97% من المسلمين.

التعليقات