كارتر يدعو الإدارة الأمبركية لاتخاذ سياسة أقل انحيازاً لإسرائيل

-

كارتر يدعو الإدارة الأمبركية لاتخاذ سياسة أقل انحيازاً لإسرائيل
طالب الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر الإدارة الأميركية باتباع سياسة أكثر توازنا وأقل انحيازا في علاقاتها مع إسرائيل.

ودعا الرئيس كارتر اليوم الخميس الى اجراء محادثات مباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين نحو حل لنزاع الشرق الاوسط على أساس اقامة دولتين لكنه قال ان ذلك سيتطلب تغييرا كبيرا في سياسة اسرائيل.
وسبق أن انتقد كارتر صراحة الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة وكثيرا ما كان على خلاف مع سياسة الحكومة الامريكية.

واستنكر كارتر في خطاب ألقاه في مركز كارتر اعلان اسرائيل الاسبوع الماضي خلال زيارة جو بايدن نائب الرئيس الامريكي الى اسرائيل عن خططها لبناء 1600 وحدة سكنية جديدة لليهود بالقرب من القدس الشرقية ووصفه بأنه "محرج جدا".

وقال انه من غير الوارد أن يقبل العرب دولة فلسطينية بدون القدس الشرقية كعاصمة لها "لكن الامر سيتطلب تغييرا كبيرا في سياسة الحكومة الاسرائيلية الحالية."

وقال كارتر "ان ما نواجهه الان موقف مأساوي. يمكني القول أننا لم نحقق أي تقدم في العام الماضي والحقيقة أننا على الارجح تراجعنا في محاولة تحقيق السلام للاسرائيليين ولجيرانهم."

وأضاف "غير أنه من المناسب ألا نتخلى عن الامل. وأعتقد أنه في وجود التزام قوي وثابت بحل اقامة الدولتين على النحو المبين من المجتمع الدولي واخرين... السلام مازال على الطاولة."

وألقى الغضب الفلسطيني بسبب بناء المساكن الجديدة والذي تردد صداه في واشنطن بخطط اجراء محادثات اسرائيلية فلسطينية غير مباشرة في حيز الشك.

وقال كارتر الذي رأس الولايات المتحدة بين عامي 1977 و1981 ان تحقيق السلام في الشرق الاوسط هو الاولوية الدولية الاولى لعمله في مرحلة ما بعد الرئاسة.

ووصف كارتر في كتاب نشره عام 2006 السياسة الاسرائيلية في الاراضي المحتلة بأنها "نظام فصل عنصري".

التعليقات