كارتر يلتقي مشعل ويأمل في دفعة مبكرة من أوباما لجهود التسوية في الشرق الاوسط

-

كارتر يلتقي مشعل ويأمل في دفعة مبكرة من أوباما لجهود التسوية في الشرق الاوسط
من المتوقع أن يلتق الرئيس الأمريكي السابق، جيمي كارتر اليوم في سوريا التي يزورها مع رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس، خالد مشعل. وسيلتقي كارتر مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وقد أنهى كارتر اليوم زيارة للبنان استمرت خمسة أيام التقى خلالها مع المسؤولين اللبنانيين. وأعرب كارتر أن أمله يوم أمس الجمعة ان ينخرط الرئيس المنتخب باراك أوباما سريعا في محادثات سلام الشرق الاوسط عندما يتسلم مهام منصبه.
وقال كارتر الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة بين عامي 1977 و1981 ان أوباما أبلغه أنه سوف "يبدأ جهوده في وقت مبكر من ولايته."
وكان كارتر الفائز بجائزة نوبل للسلام عام 2002 ساعد في مفاوضات معاهدة السلام الموقعة بين مصر واسرائيل عام 1979.
وكارتر منتقد حاد للسياسات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وقد أثار غضب الحكومة الإسرائيلية بكتابه الصادر في 2006 "فلسطين .. سلام وليس فصلا عنصريا". وكان كارتر قد اجتمع في وقت سابق من هذا العام بقادة حركة المقاومة الاسلامية (حماس).

وقال كارتر انه لا تخالجه شكوك بشأن "الشجاعة السياسية" لاوباما. وقال "لكنني أعرف الضغط السياسي الهائل في بلدي بين شاغلي المناصب السياسية للامتثال دونما استثناء تقريبا لسياسات الحكومة الاسرائيلية."
وقال كارتر انه رغم اختيار أوباما لهيلاري كلينتون وزيرة للخارجية ورام ايمانويل كبيرا لموظفي البيت الابيض الا أن هناك أملا في اختياره جنرال مشاة البحرية السابق جيمس جونز مستشارا للامن القومي.
وقال كارتر "فيما يتعلق برام ايمانويل نعم انه على علاقة وثيقة باسرائيل ... لكن أعتقد أن علامة أخرى تبعث على الامل هي أن الجنرال جيم جونز سيكون مستشارا للامن القومي."
وأضاف كارتر أن كلينتون كانت "قريبة جدا من موقف لجنة العلاقات العامة الامريكية الاسرائيلية (أيباك) في السابق.
"لكن أعتقد أن جيم جونز على اطلاع تام بالوضع في فلسطين." ويقول دبلوماسيون ان جونز كان منتقدا لاسرائيل في تقرير سري هذا العام.

التعليقات