لسان بوش لا يزال يورطه في أخطاء وهفوات تثير التساؤل والإستغراب!!

-

لسان بوش لا يزال يورطه في أخطاء وهفوات تثير التساؤل والإستغراب!!
عادت مجددا هفوات الرئيس الأميركي جورج بوش إلى لسانه، فقد خلط في حديثه الأخير بين صدام حسين وأسامة بن لادن، في هفوة لا تفوت أولئك الذين ينقضون شرعية الحرب على العراق.

وزل لسان بوش خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في البيت الأبيض في سياق تبرير قراره السماح بعمليات تنصت من دون تفويض قضائي باسم مكافحة الإرهاب.

وقال الرئيس "في نهاية التسعينيات كانت حكومتنا تتتبع أسامة بن لادن لأنه كان يستخدم هاتفا من نوع معين". (في فترة لم يكن زعيم تنظيم القاعدة تحول بعد إلى العدو الأول للأميركيين).

وتابع غير أن قضية التنصت على بن لادن كشفت آنذاك وقال الرئيس "وما الذي حصل عندها؟ فإن صدام" قبل أن يتدارك الخطأ ويتابع ".. أسامة بن لادن بدل سلوكه وغير طريقة الاتصال التي كان يعتمدها"!

ومن أشهر الهفوات لدى بوش قوله عن إقرار الميزانية العام الماضي "أعداؤنا مجدون ولديهم دهاء وحيلة، وكذلك نحن، إنهم لن يكفوا عن دراسة سبل جديدة لإيذاء بلدنا وشعبنا، وكذلك نحن" بمعنى أنه سيشارك الأعداء في إيذاء شعبه وكان يريد القول إنهم أي إدارته مجدة ولديها دهاء وحيلة لإيذاء أعداء أميركا.

غير انه من اللافت أنه وقع في عدد من زلات اللسان أو الأخطاء التي تثير التساؤل والإستغراب، فعن الشرق الأوسط قال بوش في مارس/ آذار 2003 "أفهم أن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط سيخلق عدم الاستقرار في المنطقة"!!

وقال أيضا في نفس الشهر في حديثه عن الإيدز "يوجد قلق كبير من انتشار الإيدز في البيت الأبيض"، وكان يقصد أنه يوجد قلق كبير في البيت الأبيض من إنتشار الإيدز!!

وقال في إحدي خطبه عن صادرات الولايات المتحدة "إن معظم مستورداتنا تأتي من دول خارجية وليس من داخل الولايات المتحدة"!!

هفوات بوش هذه يطلق عليها المثقفون الأميركيون (البوشية: BUSHISMS).

التعليقات