مصدر متصل بالقاعدة لتلفزيون العربية: الظواهري حي

الأمريكيون قتلوا 18 باكستانيا بحجة البحث عن الشخص الثاني في تنظيم القاعدة الظواهري إلا أن انباء باكستانية تؤكد عدم اغتياله * غضب في باكستان نتيجة التعاون الباكستاني- الامريكي.

مصدر متصل بالقاعدة لتلفزيون العربية: الظواهري حي
ذكرت قناة تلفزيون العربية اليوم السبت نقلا عن مصدر قالت انه على اتصال بتنظيم القاعدة أن أيمن الظواهري الرجل الثاني في التنظيم مازال حيا.

وجاء التقرير بعد أن قالت مصادر امريكية ان ضربة جوية امريكية في باكستان استهدفت الظواهري لكن مسؤولا باكستانيا كبيرا قال ان الظواهري لم يكن موجودا بالمكان ساعتها.

وقال سكان ان الضربة التي وقعت يوم الجمعة أسفرت عن مقتل 18 شخصا بينهم نساء واطفال ودمرت ثلاثة منازل في قرية بالقرب من الحدود الافغانية.

وقال وزير الداخلية الباكستاني إن عددا من الأجانب على ما يبدو لقوا مصرعهم جراء الغارة الجوية الأميركية على منطقة باجور القبلية قرب الحدود الأفغانية مما خلف 18 قتيلا على الأقل بينهم نساء وأطفال.

وأوضح أفتاب شيرباو أن "بعض الأشخاص ليسوا من السكان المحليين وقد كانوا على ما يبدو ضالعين في عمليات تخريب" دون أن يذكر تفاصيل أخرى.

ونقلت وكالات الأنباء عن شهود عيان بالمنطقة قولهم إن ما بين ثلاثة وأربعة أجانب قدموا إلى قرية دام دولا -التي استهدفها القصف- عبر الحدود من أفغانستان للاحتفال بعيد الأضحى.

وأشار الشهود إلى أنهم رأوا جثتين لشخصين على الأقل ليسوا من السكان المحليين انتشلتا من تحت الأنقاض، مشيرين إلى أنهم لا يعرفون أين اختفت الجثتين بعد ذلك.

وقد قالت صحيفة ذي نيوز الباكستانية الناطقة بالإنجليزية اليوم إن القتلى دفنوا بعد جنازة جماعية تقدمها مولانا فقير محمد وهو عالم دين مطلوب اعتقاله لإيواء أشخاص يشتبه في أنهم أعضاء بالقاعدة.

وذكرت مصادر استخبارتية باكستانية إنه تم أخذ الحمض النووي (DNA) لبعض الجثث لفحصها ومعرفة هويات القتلى. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن تلك المصادر قولها إن بعض الجثث تم نقلها بسرعة من مكان القصف عقب الغارة التي وقعت فجر أمس الجمعة.

كما نقلت مصادر في إسلام آباد عن مصادر أمنية باكستانية استبعادها لوجود جثة الرجل الثاني بتنظيم القاعدة أيمن الظواهري بين القتلى. لكن تلك المصادر لم تستبعد مصرع عدد من الأجانب بالغارة.

وأشار إلى أن السكان المحليين ذكروا أن عددا من عناصر الاستخبارات الباكستانية قدموا إلى المنطقة، وجمعوا بعض المعلومات قبل يوم من القصف الأميركي الذي استهدف ثلاثة منازل.

وقد أثارت تلك الغارة غضب أهالي المنطقة الذين خرجوا في مظاهرات تندد بالولايات المتحدة، وتعاون حكومة الرئيس برويز مشرف معها.

في هذه الأثناء مازالت إسلام آباد تحقق في معلومات أفادت أن الظواهري قتل خلال الغارة الجوية الأميركية.

وأوضح الجنرال شوكت سلطان المتحدث باسم الرئيس برويز مشرف أن السلطات تجري تحقيقا "ولسنا في وضع الآن يمكننا من قول نعم أم لا".

وفي تصريح مماثل قال وزير الإعلام شيخ رشيد أحمد "تحقيقاتنا ما زالت تجري.. لا أستطيع تأكيد أي شيء".

يأتي ذلك بعد أن أوردت محطات تلفزة أميركية أن الظواهري يمكن أن يكون في عداد قتلى سقطوا بالغارة التي شنت على قرية بمنطقة باجور القبلية.

التعليقات