مطاردة سفينة إسرائيلية متورطة بإصطدام يودي بحياة سبعة صيادين يابانيين

قالت مصادر إسرائيلية أن وسائل الإعلام اليابانية تناقلت أنباءاً تفيد أن سفينة إسرائيلية تابعة لشركة "تسيم آسيا" مشتبه بتورطها في حادث إصطدام مع سفينة صيد يابانية أدت إلى مقتل سبعة صيادين.

وأشارت الأنباء إلى أن الحادث قد وقع قبل ثلاثة أيام في المحيط الهادي بالقرب من الجزيرة الشمالية لليابان.

وجاء أنه بموجب الشبهات، فإن السفينة الإسرائيلية غادرت مكان الحادث بدون أن تقوم بالإبلاغ عن الحادث وبدون أن تحاول تقديم المساعدة للصيادين. وقد تم العثور على السفينة الإسرائيلية، صباح أمس بواسطة قمر صناعي ورادار، في ميناء بوسان في كوريا الجنوبية.

كما جاء أن شرطة كوريا الجنوبية أجرت تحقيقاً مع طاقم السفينة، وأشار أحد رجال الشرطة إلى وقوع أضرار في جسم السفينة، وبحسب أقواله أيضاً فإن قبطان السفينة أصر على أنه لم يشعر بالإصطدام لحظة وقوعه!

وأفادت الأنباء أن ملاحي السفينة رفضوا التعاون مع المحققين، وبعد جهود مضنية وافقوا على تسليم الشرطة يوميات رحلة السفينة.

كما أشارت المصادر إلى أن السفينة غادرت كوريا الجنوبية باتجاه شنغهاي، ولم يتم منعها من مغادرة ميناء كورية ذلك لأن الحادث وقع في المياه الإقليمية لليابان وبالتالي لا تستطيع منعها من المغادرة.