ميتشيل يؤجل زيارته إلى المنطقة..

واشنطن بوست: ميتشيل سيزور إسرائيل بعد أن تقدم الأخيرة ردا رسميا إيجابيا حول مطالب كلينتون بشأن إلغاء البناء في "رمات شلومو" وبادرات حسنة تجاه السلطة الفلسطينية

ميتشيل يؤجل زيارته إلى المنطقة..
ألغى المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل، زيارته إلى المنطقة، وقام السفير الأمريكي في "إسرائيل" بإبلاغ مكتب الرئيس الإسرائيلي بذلك، خاصة وأنه كان من المقرر أن يجتمع ميتشيل مع شمعون بيرس، ورئيس الحكومة بنيامين نتانياهو.

ونقلت "واشنطن بوست" عن مصادر في واشنطن أن ميتشيل لن يزور إسرائيل قبل أن تتلقى الولايات المتحدة ردا رسميا إيجابيا على المطالب الثلاثة التي وضعتها وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون؛ "إلغاء قرار البناء الاستيطاني في "رمات شلومو"، وتقديم بادرات حسنة تجاه السلطة الفلسطينية، والإعلان عن أن القضايا الجوهرية، بما في ذلك القدس، ستتم مناقشتها في المفاوضات مع تجديدها".

تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن يسافر نتانياهو، الأحد القادم، إلى الولايات المتحدة، للمشاركة في مؤتمر "إيباك"، والقيام بحملة إعلامية في الكونغرس والإعلام الأمريكي.

وعلم أن مكتب رئيس الحكومة يسعى لترتيب "لقاء مصالحة" يجمع نتانياهو مع نائب الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن، ليتم الإعلان بعده عن إنتهاء "الأزمة". وبحسب مكتب نتانياهو فإن بايدن نفسه هو الذي وجه الدعوة للقاء في واشنطن.

وكان قد أكد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، في وقت سابق، إن الاتصالات لا تزال جارية مع الولايات المتحدة حول التطورات الأخيرة، ولا يزال من غير الواضح أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشيل، سوف يصل المنطقة في الموعد المقرر، أم لا.

وكانت قد أكدت مصادر في السفارة الأمريكية في إسرائيل أن المبعوث الأمريكي سوف يصل المنطقة في الموعد المقرر، في حين أن موعد لقائه مع الرئيس الإسرائيلي، ظهر اليوم، لم يتغير.

وفي السياق ذاته، قال الناطق بلسان الخارجية الأمريكية، فيليب كراولي، قوله إنه تم الإعلان عن موعد زيارة ميتشيل خلال الأسبوع، بيد أنه لم يحدد جدول زمني لها. كما نقل عن مصادر في الولايات المتحدة قولها إن موعد الزيارة ليس متعلقا بالرد الإسرائيلي في قضية البناء الاستيطاني في القدس المحتلة.

وكانت قد دعت الخارجية الأمريكية "المسؤولين الفلسطينيين" إلى وضع حد لما وصفته بالتحريض بخصوص تدشين إسرائيل "كنيس الخراب" في القدس المحتلة..!

وقال كراولي: نحن قلقون جدا من بلاغات تصدر عن مسؤولين فلسطينيين تعرض الأمر بصورة خاطئة.. هذا سيزيد فقط من حدة التوتر. ندعو كافة الأطراف للتصرف بمسؤولية ولعمل المطلوب من اجل الإبقاء على الهدوء، والمسؤولين الفلسطينيين ليضعوا حدا للتحريض".

كما أكد كراولي عدم اعتراض الإدارة الأمريكية على تدشين "كنيس الخراب" في القدس المحتلة. وقال إن الإدارة الأمريكية تحدثت مع السلطة الفلسطينية، وأوضحت موقفها بهذا الخصوص.

من جهته، قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية ( الاثنين ) إن السلطة لن تجري أية محادثات مع الجانب الاسرائيلي في ظل استمرار سياسة الاستيطان.

التعليقات