نسخة غير حقيقية من "نيويورك تايمز" تعلن انتهاء الحرب في العراق..

سخرت مجموعة من الجمعيات المناهضة للحرب على العراق من تأكيد الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جورج بوش أنه أخطأ الحسابات حول العراق، وذلك بتوزيع نسخة مزيفة من صحيفة نيويورك تايمز وعلى صفحتها الأولى عنوان يقول الحرب على العراق انتهت.

ووزعت أمس، الأربعاء، صحيفة "نيويورك تايمز" مزيفة بتاريخ 4 تموز 2009 مجاناً في نيويورك تحمل عناوين الحرب في العراق انتهت وتوجيه تهمة الخيانة العظمى إلى بوش.

والنسخة التي جاءت في 14 صفحة ونشرتها مجموعة من الجمعيات المناهضة للحرب والمدافعة عن حقوق الإنسان مطابقة في الحجم والإخراج لصحيفة نيويورك تايمز، لكنها مؤرخة في يوم العيد الوطني الأميركي المقبل.

وعلى صفحتها الأولى، نشرت الصحيفة صور مروحيات تنقل عديداً وعتاداً في أجواء مشمسة في ما يفترض أن تكون عملية انسحاب الجنود الأميركيين من العراق. وكتب القائمون على طبع الصحيفة المزيفة أن المواطنين الذين نشروا هذه الصحيفة امضوا السنوات الثماني الماضية يحلمون بعالم أفضل لهم ولأصدقائهم وأولادهم.

وأضافوا: اليوم أصبح هذا العالم ممكناً إذا طالب الملايين منا ذلك وأرغموا الحكومة على القيام بواجباتها، على الرغم من أن هذا اليوم لا يزال بعيد المنال.

وفي أول مقابلة أجريت معه بعد توجيه تهمة الخيانة العظمى له، قال بوش في برنامج 60 دقيقة التلفزيوني إنه أخطأ الحسابات بشأن العراق.

وأضاف بوش في اللقاء الذهاب إلى العراق كان خطأً كبيراً، مؤكداً أنه سيبحث شخصياً عن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

وتابع بوش الذي لم يستطع القبض على بن لادن خلال فترة رئاسته للولايات المتحدة: لدي مبلغ 500 ألف دولار سأستخدمه لدفع مكافآت في هذا الصدد. ودعايات الصحيفة المزيفة هي نفسها التي تنشر في الصحيفة الأصلية لكن نصوصها حرفت.