نعوم تشومسكي أكثر المفكرين تأثيراً في العالم

صنف قراء مجلتي «بروسبكت» و«فورين بوليسي» عالم الألسنية الأميركي نعوم تشومسكي الذي أصدر دراسة في جذور اعتداءات 11 سبتمبر 2001 تتعارض كلياً مع الفكر الرسمي الأميركي، أكثر المفكرين تأثيراً في العالم. وتشومسكي ليس فقط عالم ألسنيات، بل هو كاتب من الطراز الأول، وأخذ على عاتقه في السنوات الأخيرة نقد أطروحات اليمين المحافظ في أميركا متبنياً وجهة نظر مفادها أن هذا التيار اختطف السياسة الأميركية.


كما أنه من أشد المنتقدين للسياسة الإسرائيلية رغم كونه يهودياً. وتقدم تشومسكي على الايطالي امبرتو ايكو والبريطاني ريتشارد دوكينز والتشيكي فاكلاف هافل في نتائج الاستطلاع الذي اجرته المجلتان البريطانية «بروسبكت» والأميركية «فورين بوليسي».


وطلب من نحو عشرين ألف شخص شاركوا في استطلاع الرأي في العالم بأسره وبشكل رئيسي في الولايات المتحدة وبريطانيا، تعيين المثقف الأكثر تأثيراً بين مئة مرشح طرحوا عليهم. غير أن اللائحة لم تتضمن سوى عدد ضئيل من المثقفين الشباب والنساء.


وبين العشرة الأوائل بحسب النتائج مثقفان فقط ولدا بعد الحرب العالمية الثانية احدهما سلمان رشدي فيما صنف الكاتبة الكندية نعومي كلاين في المرتبة الحادية عشرة. كذلك لا تضم اللائحة سوى عدد ضئيل من المثقفين الفرنسيين ويقتصر هذا العدد على مثقف واحد بين الأربعين الأوائل وهو جان بودريار الذي صنف في المرتبة الثانية والعشرين.


وحل بول ولفوفيتز رئيس البنك الدولي ونائب وزير الدفاع الأميركي سابقاً في المرتبة التاسعة عشرة، وهو من المخططين الرئيسيين للحرب على العراق. وتقدم ولفوفيتز على الباحث الأميركي من المحافظين الجدد فرانسيس فوكوياما واضع نظرية «نهاية التاريخ» (المرتبة الواحدة والعشرين) والأستاذ الأميركي سامويل هانتينغتون واضع كتاب «صدام الحضارات» (المرتبة الثامنة والعشرين).