نقابة المحاضرين البريطانية تدرس فرض المقاطعة على جامعات إسرائيلية

نقابة محاضري الجامعات البريطانية تدرس فرض المقاطعة على جامعات حيفا وبار إيلان والعبرية في القدس

نقابة المحاضرين البريطانية تدرس فرض المقاطعة على جامعات إسرائيلية
تدرس نقابة محاضري الجامعات البريطانية فرض المقاطعة على ثلاث جامعات في إسرائيل؛ جامعة حيفا وجامعة بار إيلان والجامعة العبرية في القدس.

وأفادت صحيفة الغارديان، اليوم الثلاثاء، أن هذا الإقتراح سيطرح لمناقشته في المؤتمر السنوي للنقابة في العشرين من الشهر الجاري، وذلك لأن هذه الجامعات الثلاث ترفض شجب سياسة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وكان هذا الإقتراح قد نوقش قبل سنتين وتم رفضه، بيد أن المبادرين يعتقدون أنه يوجد أغلبية مؤيدة للإقتراح.

ويطالب الإقتراح الجديد بألا يشمل إقتراح المقاطعة " أكاديميين إسرائيليين ومثقفين يعارضون السياسة الإستيطانية والعنصرية لدولتهم".

وكان قد طالب أكاديميون فلسطينيون في السنة الماضية النقابة البريطانية بالمصادقة على المقاطعة. وقد وقع على العريضة 60 نقابة تجارية أكاديمية غير حكومية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وصرح أحد المبادرين لهذا الإقتراح، سو بلاكويل، وهو محاضر في جامعة بيرمنغهام " نحن الآن منظمون بشكل أفضل من السابق، وكان أحد الأسباب لعدم حصولنا على الأغلبية في المرة السابقة هو عدم وجود مطالبة علنية واضحة من جهة الفلسطينيين بفرض المقاطعة، والأن لدينا رسالة خطية بهذا الشأن".

وصرح رئيس نقابة المحاضرين البريطانية، جارجي باتاتشيريا، أنه سيؤيد الإقتراح، وأضاف " أن الأمور لم تتحسن لدى أصدقائنا الفلسطينيين، وبرأيهم فإن الضغط الأخلاقي الدولي مهم جداً".

ولم تقرر بعد إدارة النقابة كيف سترد على إقتراح المقاطعة، ولكنها وضعت على طاولة البحث إقتراحاً يقول أنها " تعترف بأن الحل عن طريق السلام للقضايا التي تقف أمام الشرق الأوسط لن يتأتى عن طريق الحواجز وإنما بالحوار المفتوح".

التعليقات