"واشنطن تضغط على اعضاء التشريعي كي لا يدعموا حكومة حماس"

صحيفة بريطانية تقول ان الولايات المتحدة هددت اعضاء الكتل المستقلة في التشريعي بمقاطعتهم ومنع دخولهم الى اراضيها اذا دعموا حماس..

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية في عددها الصادر اليوم، ان الادارة الأميركية تضغط على الكتل الفلسطينية الممثلة في المجلس التشريعي كي لا تنضم الى حكومة برئاسة حماس. وحسب الصحيفة، هددت الولايات المتحدة بقطع العلاقات مع كل عضو يدعم او ينضم الى حكومة حماس.

وحسب التقرير فان الادارة الاميركية تهدف الى ابقاء حماس لوحدها في السلطة "كي تتحمل لوحدها المسؤولية الكاملة عن الفشل" الذي تتوق اليه الادارة الاميركية. وتريد واشنطن من هذه الخطوة التسبب بمحاربة الشارع الفلسطيني لحماس في ضوء ما ستسفر عنه المقاطعة ووقف المعونات الدولية.

وحسب الصحيفة تعمل الادارة الاميركية على تنفيذ هذا المخطط من خلال الضغط على حركة "فتح" كي لا تنضم الى الحكومة. كما تجري اتصالات وضغوطات مماثلة على "جهات معتدلة" في السلطة الفلسطينية كي تبقى خارج الحكومة.

وقالت الصحيفة ان الادارة الاميركية توجهت بهذا الصدد الى د. مصطفى البرغوثي، رئيس قائمة المبادرة الوطنية الفلسطينية" التي فازت بمقعدين في المجلس التشريعي، والى زياد أبو عمر، المرشح المستقل الذي فاز بمقعد واحد.

وحسب الصحيفة تنوي الادارة الاميركية مقاطعة الشخصيات التي تنضم الى حكومة حماس، بما في ذلك احتمال منعها من دخول الأراضي الأميركية.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف، اسماعيل هنية، قد صرح لموقع PNN الفلسطيني انه يعرف بوجود ضغوطات دولية على فتح كي لا تنضم الى حكومته. وقال "فوزنا في الانتخابات أثار احباطا كبيرا في اوساط عدة واخرجها عن توازنها، ولا تملك حاليا الشجاعة على مواجهة النتائج".

التعليقات