واشنطن توسع صلاحيات الجنرال وورد وتعينه وسيطاً أمنياً لشؤون الانفصال

وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليسا رايس ستزور المنطقة في منتصف حزيران المقبل، بعد زيارة ديفيد وولش واليوت أبرامز ..

واشنطن توسع صلاحيات الجنرال وورد وتعينه وسيطاً أمنياً لشؤون الانفصال
علم اليوم السبت، ان واشنطن قررت توسيع صلاحيات موفدها الخاص الى اسرائيل والسلطة الفلسطينية، الجنرال وليام وورد وتعيينه وسيطاً أمنيا لشؤون الانفصال، بعد استنتاجها بأن الجانبين لا يستطيعان تنسيق ذلك مباشرة بينهما "رغم تصريحاتهما الايجابية بهذا الشأن"!

يشار الى أن وورد الذي عين بعد زيارة وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليسا رايس، الى المنطقة، تولى حتى الآن، مهمة الارشاد والمساعدة على تشكيل الشرطة الفلسطينية. وقد رفضت اسرائيل التعاون معه، حتى الآن.

وحسب ما نشرته "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز"، فقد ابلغ الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الصحفيين اثر مغادرته لواشنطن، نهاية الاسبوع الماضي، ان الادارة الاميركية توصلت الى هذا الاستنتاج بعد الاجتماعات التي عقدتها، الأسبوع الماضي، معه ومع مستشار رئيس الوزراء الاسرائيلي، دوف فايسغلاس، الذي أوفده اريئيل شارون الى واشنطن لافشال زيارة ابو مازن ومنع الاميركيين من تقديم اية تعهدات سياسية للفلسطينيين، وهو ما تم فعلاً.

وحسب المصدر "أدرك الأميركيون أنه يتحتم عليهم دخول الصورة في سبيل منع اطلاق النار على قوات الجيش الاسرائيلي أثناء انسحابها ومنع اطلاق النار على البلدات الاسرائيلية، ولمنع فشل خطة الاخلاء".

واعتبر ابو مازن القرار الاميركي يشير الى نية واشنطن توسيع تدخلها في العملية السياسية بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني.

الى ذلك،قال موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية على الشبكة العنكبوتية، ان واشنطن ستوفد مبعوثيها الى الشرق الأوسط، قريباً، لمتابعة هذا الموضوع.

وسيصل الى المنطقة، أولاً، نائب الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، اليوت أبرامز، ومستشار وزيرة الخارجية، ديفيد وولش، يلي ذلك وصول وزيرة الخارجية الاميركية، كوندوليسا رايس، في منتصف حزيران المقبل.

التعليقات