اوقفت الشرطة اليوم الاثنين اربعة اشخاص في اثينا للاشتباه فيهم بعد انفجار طرد مفخخ في شركة للبريد السريع ادى الى اصابة موظفة بجروح طفيفة في حين تم ابطال مفعول طرد ثان في شركة اخرى، بحسب مصدر في الشرطة.
وعهد بالتحقيق في هذه المسالة الى فرقة مكافحة الاهاب. وكان الطرد الذي انفجر مرسلا الى سفارة المكسيك في اثينا والاخر الذي ابطل مفعوله غي حري بانغراتي نفسه بوسط المدينة الى السفارة الهولندية. واوضحت الشرطة ان الطرد الثاني كان يحتوي على عبوة متفجرة.
واعلنت الشرطة في بيان ان احد الطرود المفخخة التي عثرت عليها الشرطة الاثنين في اثينا مع عناصر فوضوية يونانية متطرفة كان موجها الى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
وقال المتحدث باسم الشرطة ثاناسيس كوكالاكيس لفرانس برس انها "مسالة تدعو للسخرية ففي حالة ساركوزي من البديهي ان هذا الطرد لم يكن سيصل ابدا الى وجهته".
وبعد الانفجار اوقفت الشرطة رجلين في المنطقة احدهما كان يرتدي سترة واقية من الرصاص ويحمل مسدسا في حين كان الثاني يحمل مغلفا مماثلا لذلك الذي انفجر.
واحد هذين الرجلين كانت الشرطة تبحث عنه منذ اشهر لانتمائه الى مجموعة "مؤامرة الخلايا النارية" الفوضوية التي تبنت منذ 2008 العديد من الاعتداءات التي لم توقع ضحايا من بينها هجوم بالمتفجرات على البرلمان اليوناني في كانون الثاني/يناير الماضي يحمل دلالة كبيرة. وقد رفض الثاني الكشف عن هويته. وعلى الاثر القي القبض على شابتين في الحي نفسه.
وكانت الشرطة اعلنت في البداية ان الطرد الاول كان مرسلا الى عنوان لم يحدد في المكسيك. واستنادا الى المصدر نفسه فان الطرد انفجر عندما القت به الموظفة التي كانت تقوم بفحصه على الارض بعد ان اشتبهت فيه. وقد اصيبت بجروح طفيفة في اليد بسبب الانفجار الذي كان ضعيفا. وعلى الاثر قام خبراء الشرطة بابطال مفعول الطرد الثاني الذي اشتبه فيه العاملون في شركة بريد اخرى قريبة.
وفي حزيران/يونيو الماضي انفجر طرد مرسل الى الوزير الذي كان مكلفا الشرطة حينها ميخاليس خريسويودس في غرفة انتظار مكتب الوزير ما ادى الى مقتل المسؤول عن امن الوزير.
والقي القبض على تسعة من اعضاء حركة "مؤامرة خلايا النار" التي ظهرت عام 2008 بعد عثور الشرطة في ايلول/سبتمبر 2009 على مخبا في احدى ضواحي اثينا ووضع ثلاثة منهم في الحبس الاحتياطي.
التعليقات