اليونان تعلق الشحن الجوي بعد العثور على قنابل

علقت اليونان شحن البريد والطرود لمدة 48 ساعة اليوم الاربعاء لمنع مهاجمين من ارسال المزيد من الطرود الملغومة بعد ارسال أكثر من 12 طردا فعلا لمكاتب حكومية وسفارات.

اليونان تعلق الشحن الجوي بعد العثور على قنابل

علقت اليونان شحن البريد والطرود لمدة 48 ساعة اليوم الاربعاء لمنع مهاجمين من ارسال المزيد من الطرود الملغومة بعد ارسال أكثر من 12 طردا فعلا لمكاتب حكومية وسفارات.

وانفجرت قنابل صغيرة في سفارتي سويسرا وروسيا في اثينا يوم الثلاثاء وعثر على طرد يحوي متفجرات في مكتب مستشارة ألمانيا واخر موجه الى رئيس الوزراء الايطالي اشتعلت فيه النار لدى فحصه.

وربما تهدف القنابل الى تحفيز التصويت ضد الحكومة في الانتخابات المحلية المقررة يوم الاحد المقبل احتجاجا على خطة التقشف التي اتفق عليها رئيس الوزراء جورج باباندريو مع الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي للحد من الدين المتراكم على اليونان.

وقال باباندريو الذي توعد بألا يرحم المهاجمين "مثل هذه الاعمال الحمقاء وغير المسؤولة هدفها تقويض الجهود الكبيرة التي بذلها شعب اليونان لاعادة البلاد والاقتصاد الى المسار الصحيح... سيفشلون. لن نذعن لهم."

وهدد باباندريو الذي تولى السلطة منذ 13 شهرا فقط بالدعوة الى انتخابات برلمانية جديدة اذا لم يسانده الناخبون.

وبالحوادث الاخيرة يرتفع الى 14 اجمالي القنابل الفعلية او المشتبه بها التي عثر عليها منذ يوم الاثنين ووقعت اصابة واحدة هى موظفة بهيئة البريد انفجرت قنبلة في يديها.

وقال مسؤول بالشرطة يوم الاربعاء "اذا كان هناك المزيد من الطرود الملغومة فانها على الارجح في الطريق الان وليست في اليونان. قام مسؤولو البريد بالفحص ولم يجدوا شيئا يشير الى توصيل محلي."

وقالت الشرطة ان أفرادا من الشعب تقدموا بمعلومات عن رجلين تم اعتقالهما وفتش المحققون منزليهما.

واعتقلت الشرطة الرجلين اليونانيين وعمرهما 22 عاما و24 عاما يوم الاثنين وفي حوزتهما قنبلتان احداهما مرسلة الى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.

وقالت الشرطة ان أحدهما يشتبه في أنه عضو في جماعة يسارية يونانية تعرف باسم خلايا مؤامرة الحرائق التي شنت عدة هجمات على أهداف حكومية على مدى العام الماضي.

وقال مسؤولو الشرطة ان طردين مريبين اخرين فجرتهما الشرطة في محطة الشحن في مطار اثينا مساء الثلاثاء وكانا يحتويان على مواد متفجرة ومرسلين الى مقر الشرطة الاوروبية (يوروبول) ومحكمة العدل الاوروبية.

التعليقات