زلزالان قويان يضربان شرق اندونيسيا ورفع الانذار من تسونامي

سجل زلزالان عنيفان بقوة 6,2 و7,2 درجات في الصباح الباكر الخميس بالتوقيت المحلي قبالة بابوا شرق اندونيسيا، على ما اعلن المعهد الاميركي للجيوفيزياء.

زلزالان قويان يضربان شرق اندونيسيا ورفع الانذار من تسونامي

سجل زلزالان عنيفان بقوة 6,2 و7,2 درجات في الصباح الباكر الخميس بالتوقيت المحلي قبالة بابوا شرق اندونيسيا، على ما اعلن المعهد الاميركي للجيوفيزياء.

واطلقت سلطات جاكرتا تحذيرا من حدوث تسونامي ثم رفعته بعد دقائق، من دون الاعلان عن اي ضحايا او اضرار.

ولم تتحدث وكالة الارصاد الجوية الاندونيسية سوى عن زلزال واحد قدرت قوته ب7,4 درجات.

واعلن مسؤول في الوكالة الاندونيسية لفرانس برس "لقد تم رفع التحذير من حدوث تسونامي. الزلزال لم يكن مدمرا، لكن شعر به سكان مناطق عدة".

ووقع زلزال عند الساعة 02,10 بالتوقيت المحلي (17,10 ت غ الاربعاء) وتحدد مركزه على بعد 114 كلم شمال/شمال غرب دوبو وفي جزر كيبولوان ارو قبالة السواحل الجنوبية الغربية لبابوا، كما اعلن المعهد الاميركي للجيوفيزياء.

واوضح المعهد الاميركي ان الزلزال وقع على عمق 10 كلم وليس 21 كلم كما اشار سابقا، في منطقة بعيدة تقع بين جزيرة غينيا الجديدة وشمال استراليا.

وكان المعهد الاميركي حدد في بادئ الامر قوة الزلزال الاول ب6,6 درجات، ثم اجرى مراجعة سلبية للرقم الى 6,2 درجات.

ثم سجل زلزال اخر بعد ثلاثين ثانية بقوة 7,2 درجات في المنطقة نفسها، بحسب ما ذكر المعهد الاميركي للجيوفيزياء على موقعه الالكتروني.

وتقع اندونيسيا على "حزام النار" في المحيط الهادىء حيث يسبب تلاقي الصفائح القارية نشاطا بركانيا قويا وزلازل متكررة قوية في غالب الاحيان.

وكانت السلطات الاندونيسية اعلنت عمليات اجلاء جديدة للسكان بعد ثوران جديد لبركان ميرابي اقوى من الذي ادى الى مقتل 36 شخصا الاسبوع الماضي.

واعلن سورونو المسؤول عن مراقبة البركان انه "الثوران الاعنف حتى الان. لقد استمر قرابة الساعتين اعتبارا من 14,27 (07,24 تغ).

واوضح سورونو لوكالة فرانس برس "لقد قررنا توسيع المنطقة الخطرة الى 15 كلم بدلا من 10 كلم كما هي الان على ان تنقل مخيمات اللاجئين الى خارج المنطقة المحظورة".

وتم ايواء سبعين الف شخص في مراكز استقبال موقتة بعد ثوران البركان في 26 تشرين الاول/اكتوبر وانبعاث سحب من الدخان السام على كيلومترات عدة فوق فوهة البركان الذي يقع على علو 2914 م.

وعزز الثوران الجديد مخاوف اللاجئين وغالبيتهم من الفلاحين الذين اضطروا الى الهرب من منزالهم وحقولهم، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.

التعليقات