موجة جديدة من الطرود المفخّخة في اليونان

فجرت الشرطة اليونانية أمس الخميس، طردا ملغوما موجها للسفارة الفرنسية في أثينا، وقالت إن الفحص الذي أجرته لما يزيد على 20 طردا في شركة لنقل الطرود، كانت مرسلة إلى سفارات ووزارات، أظهر أنها غير مؤذية

موجة جديدة من الطرود المفخّخة في اليونان

 

فجرت الشرطة اليونانية أمس الخميس، طردا ملغوما موجها للسفارة الفرنسية في أثينا، وقالت إن الفحص الذي أجرته لما يزيد على 20 طردا في شركة لنقل الطرود، كانت مرسلة إلى سفارات ووزارات، أظهر أنها غير مؤذية.

وأرسل الطرد الملغوم الذي وضعت فيه المتفجرات داخل كتاب مفرغ يوم الاثنين، عندما أرسلت جماعات وصفتها الحكومة اليونانية بأنها "جماعات يسارية فوضوية متطرفة"، الموجة الأولى من الطرود الملغومة، إلى حكومات أجنبية وسفارات، وفقا ما جاء على لسان الشرطة اليونانية.

وقال أحد المصادر في وزارة النقل، إن السلطات اليونانية لا تخطط لمد الحظر الذي فرضته يوم الأربعاء لمدة 48 ساعة على الشحن الجوي من البريد والطرود، والموجهة من اليونان إلى الخارج.غير أن مسؤولا آخر قال إن القرار النهائي سيتخذ بعد التشاور مع الشرطة. ومن المقرر أن ينتهي الحظر بعد وقت قصير من منتصف ليل اليونان، 22:00 بتوقيت غرينيتش.

هذا وكانت قد انفجرت قنابل صغيرة في السفارتين السويسرية والروسية في أثينا يوم الثلاثاء، واكتشف طرد ملغوم في مكتب المستشارة الألمانية، واشتعلت النار في طرد مرسل إلى رئيس الوزراء الإيطالي لدى فحصه.

كما عثرت الشرطة أيضا يوم الاثنين، على طرد ملغوم كان مرسلا إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، كما اكتشفت طردين ملغومين كانا في طريقهما إلى السفارتين التشيلية والبلغارية.

وقد يكون الهدف من هذه الطرود، تكوين رأي عام ضد الحكومة قبل الانتخابات المحلية يوم الأحد، احتجاجا على خطة التقشف التي ينتهجها رئيس الوزراء، جورج باباندريو، والتي تم الاتفاق عليها مع الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي لمواجهة مشكلة الديون.

وبعد القبض على أكثر من عشرين شخصا من أعضائها، ما زالت الجماعات اليسارية تريد إظهار قدرتها على الرد.

وقال وزير الخارجية اليوناني، ديمتريس دروتساس: "كل الأدلة تشير إلى أنها قضية داخلية واضحة، ولا علاقة لها بالإرهاب الدولي... وتشير الأدلة حتى الآن إلى أننا نتعامل مع جماعات يسارية فوضوية متطرفة."

التعليقات