مقتل جنديين من الحلف الاطلسي شرق افغانستان

اعلن التحالف الدولي مقتل جنديين من قوات الحلف الاطلسي اليوم الاحد اثر هجومين للمتمردين في شرق افغانستان، ليرتفع بذلك الى 626 عدد الجنود الاجانب الذين قتلوا في النزاع الافغاني منذ بداية السنة.

مقتل جنديين من الحلف الاطلسي شرق افغانستان

اعلن التحالف الدولي مقتل جنديين من قوات الحلف الاطلسي اليوم الاحد اثر هجومين للمتمردين في شرق افغانستان، ليرتفع بذلك الى 626 عدد الجنود الاجانب الذين قتلوا في النزاع الافغاني منذ بداية السنة.

ولم تعط قوات الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) اي توضيحات عن جنسية الجنديين القتيلين ولا عن الظروف المحيطة بمقتلهما.

وبمقتلهما يرتفع الى 626 عدد الجنود الاجانب الذين قتلوا اثر عمليات عسكرية في افغانستان منذ بداية السنة، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى موقع الكتروني متخصص.

وكان 2009 الذي سجل 521 قتيلا العام يعتبر الاكثر دموية بالنسبة للجنود الاجانب منذ ان طرد تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة طالبان من الحكم اواخر 2001.

ويلقى جنديان اجنبيان حتفهما كل يوم كمعدل وسطي في افغانستان.

وفي هامند، قتل خمسة مدنيين صباح الاحد في انفجار لغم يدوي الصنع لدى مرور سيارتهم، على ما اعلنت سلطات الولاية في بيان.

وقد انفجرت سيارة على متنها احد عشر شخصا لدى مرورها على لغم يدوي الصنع، السلاح المفضل لدى المتمردين، قرب لشكر قاه عاصمة هلمند. واوضح المصدر نفسه "ان خمسة منهم قتلوا، بينهم امرأة، فيما اصيب ستة اخرون بجروح بينهم اربعة اطفال".

وتعتبر القنابل اليدوية الصنع الرخيصة الثمن والتي يسهل صنعها واحيانا اخفاؤها، السبب الاول للوفيات في صفوف المدنيين حتى وان لم تستهدفهم مباشرة لكنها تستهدف غالبا الجنود الاجانب او الافغان او مباني رسمية.

وافاد تقرير للامم المتحدة ان اكثر من 1200 مدني قتلوا خلال الاشهر الستة الاولى من العام 2010، اي بزيادة اكثر من 25% قياسا الى الفترة نفسها من العام 2009. والمتمردون مسؤولون عن ثلاثة ارباع القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، مقابل 12% تسببت بها عمليات القوات الافغانية والقوات الدولية.

وكان العام 2009 "الاسوأ" بالنسبة للمدنيين منذ سقوط نظام طالبان في 2001، بحسب الامم المتحدة.

التعليقات