إيران تقر بتأثر منشآتها النووية بهجوم ألكتروني غربي

نجاد يصف تقارير "ويكيليكس" بشأن إلحاح دول عربية على شن هجوم على إيران بأنها تقارير خبيثة وأنها لن تؤثر على علاقات إيران بدول المنطقة..

إيران تقر بتأثر منشآتها النووية بهجوم ألكتروني غربي
اعترفت إيران يوم أمس، الإثنين، بأن أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في برنامج تخصيب اليورانيوم تأثرت بفيروس كمبيوتر كما ذكر دبلوماسيون غربيون الأسبوع الماضي.
 
وقبل ذلك بساعات قتل انفجار سيارتين ملغومتين عالما نوويا كبيرا في طهران وأصاب آخر.
 
وقد يلقي الحدثان بظلال على المحادثات التي يحتمل أن تستأنف الاسبوع القادم بشأن القضايا النووية مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن التابع للامم المتحدة وألمانيا.
 
وقال الرئيس محمود أحمدي نجاد في مؤتمر صحفي: "لقد نجحوا في إحداث مشاكل لعدد محدود من أجهزة الطرد الخاصة بنا من خلال برنامج ركبوه في قطع الكترونية. لكن تم حل المشكلة".
 
وكانت إيران قد ألقت القبض في الأشهر الأخيرة على عدد من الأشخاص بادعاء أنهم جواسيس نوويون، وحذرت مواطنيها من تسريب معلومات الى أجهزة مخابرات أجنبية.
 
وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي ان العالم النووي الذي قتل في أحد انفجاري طهران يوم الاثنين مجيد شهرياري كان له دور في أكبر المشروعات النووية في ايران لكنه لم يذكر تفاصيل.
 
ويخضع العالم الذي أصيب في الانفجار الاخر فريدون عباسي دواني شخصيا لعقوبات من الامم المتحدة بادعاء قيامه بدور في أبحاث تتعلق بالأسلحة النووية.
 
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية إن شخصين يركبان دراجتين ناريتين اقتربا من العالمين وهما في طريقهما الى العمل وثبتا قنبلتين بسيارتيهما من الخارج وابتعدا. وأصيبت زوجتا العالمين.
 
وقتل عالم نووي آخر هو مسعود علي محمدي في طهران بقنبلة تم تفجيرها عن بعد في كانون الثاني/ يناير، وقالت مصادر أمنية غربية في ذلك الوقت إنه كان يعمل بشكل وثيق مع عباسي دواني.
 
ووجه الرئيس الإيراني إصبع الاتهام في الهجومين على إسرائيل وحلفائها.
 
وقلل نجاد من شأن تقارير إخبارية وصفها بأنها "خبيثة" استندت الى برقيات دبلوماسية أمريكية سرية نشرها موقع ويكيليكس تشير إلى أن كثيرا من الدول العربية المجاورة ألحت على الولايات المتحدة أن توجه ضربة عسكرية الى البرنامج النووي الايراني.
 
وقال "دول المنطقة كلها صديقة بعضها لبعض. مثل هذا الخبث لن يكون له تأثير على علاقات الدول".
 
وأضاف "جزء من الحكومة الأمريكية قدم هذه الوثائق. نحن لا نعتقد ان هذه المعلومات تم تسريبها. نعتقد انها مرتبة لكي تعلن بشكل متواتر وهم يسعون لتحقيق أهداف سياسية".

التعليقات