إيران تتّهم السّي.آي.إيه بالوقوف خلف تفجيرات عاشوراء

أكّد وزير الداخليّة الايرانيّ، مصطفى محمد نجار، الجمعة، أنّ وكالة الاستخبارات المركزيّة الاميركيّة "سي.آي.إيه"، متورطة في الاعتداء الذي استهدف مراسم دينيّة شيعيّة الأربعاء في إيران، وأودى بحياة 36 شخصًا وفق آخر حصيلة معلن عنها.

إيران تتّهم السّي.آي.إيه بالوقوف خلف تفجيرات عاشوراء

 

أكّد وزير الداخليّة الايرانيّ، مصطفى محمد نجار، الجمعة، أنّ وكالة الاستخبارات المركزيّة الاميركيّة "سي.آي.إيه"، متورطة في الاعتداء الذي استهدف مراسم دينيّة شيعيّة الأربعاء في إيران، وأودى بحياة 36 شخصًا وفق آخر حصيلة معلن عنها.

وقال الوزير الايراني في تصريحات نقلها الموقع الالكترونيّ للتلفزيون الحكوميّ الايرانيّ، إن "المعدّات التي استخدمها الارهابيّون في جريمتهم، تظهر بوضوح أنّ السي.آي.إيه، وأجهزة استخبارات أخرى متورّطة" في الاعتداء، من دون تقديم مزيد من الإيضاحات.

وزير الداخليّة الايرانيّ، مصطفى محمّد نجار

وفي رسالة تلاها خلال مراسم تشييع ضحايا الاعتداء، انتقد المرشد الأعلى للجمهوريّة الاسلاميّة في إيران، آية الله علي خامنئي، الغرب الذي يحاول برأيه بث التفرقة بين المسلمين.

وقال إنّ "شعبنا يعرف جيّدًا هدف العدو،  ويعلم أنّ قوات الاستكبار لا ترغب في أن يكون العالم الاسلاميّ سيّدًا وموحّدًا".

هذا وتحدّث المسؤولون الايرانيّون الأربعاء، عن مسؤولية لأجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية في هذا الاعتداء، الذي تبنته جماعة جند الله السنية المتمردة.

وبحسب حصيلة جديدة نشرتها الجمعة وسائل الاعلام الايرانيّة، فقد قتل 36 شخصًا في الاعتداء الذي ندّدت به الدّول الغربيّة، والأمم المتحدة، ودول عربية.

ووقع الاعتداء قرب مسجد الإمام الحسين في مدينة شبهار، جنوب شرق إيران، وذلك في أثناء مراسم تاسوعاء عشيّة ذكرى عاشوراء، التي يتم احياؤها في ذكرى مقتل الإمام الحسين، ثالث أئمّة الشّيعة، في موقعة كربلاء عام 680م.

وتعتبر جماعة جند الله مسؤولة عن اعتداءات عدّ، تقوم بها منذ عشر سنوات في المحافظة التي تضم أقليّة سنيّة كبيرة العدد، وهي مدرجة على اللائحة الأميركية للمنظمات الارهابية.

التعليقات