أوباما: مصر يجب أن تتعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل

غيبس: نتوقع أن تلتزم مصر بمعاهدة السلام التي وقعتها الحكومة المصرية مع إسرائيل

أوباما: مصر يجب أن تتعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الانتفاضات في منطقة الشرق الأوسط تخدم الولايات المتحدة وتمنحها فرصة كبيرة، ورأى أن هذه الثورات تفتح آفاقا واسعة أمام الأجيال الجديدة.
 
ووصف أوباما هذه الثورات بأنها "رياح حرية" هبت على المنطقة، وقال إن القوى التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك  يجب أن تتعاون مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
 
وكانت الإطاحة بمبارك قد أثارت قلق إسرائيل، التي ترتبط معها مصر بمعاهدة سلام، كما أثارت قلق الجالية اليهودية في الولايات المتحدة، الممثلة بقوة في ميامي، التي أدلى فيها أوباما بتصريحه هذا يوم الجمعة.
 
وفي وقت سابق دعا البيت الأبيض مصر لاحترام معاهدة السلام مع إسرائيل، بغض النظر عمن يتولى السلطة في البلاد.
 
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس "أيا كانت الحكومة المقبلة في مصر، نتوقع أن تلتزم بمعاهدة السلام التي وقعتها الحكومة المصرية" مع إسرائيل، في إشارة إلى اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1977 بوساطة أميركية، التي قادت إلى إبرام معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979.

وأضاف غيبس أن "المعاهدة ليست مع رئيس بعينه، إنها مع مصر حكومة وبلدا وشعبا".
 
وعلى صلة، كتبت "وول ستريت جورنال" أن الولايات المتحدة، وبعد أسابيع من المباحثات، بلورت استراتيجية جديدة لمواجهة الثورات في العالم العربي، بموجبها تقوم بدعم حلفائها القدامى في حال وافقوا على إجراء إصلاحات في السلطة، وأنها ستدعم الأنظمة حتى في الحالات التي يطالب فيها المواطنون بالديمقراطية الكاملة.
 
وبحسب الصحيفة الأمريكية فإن الولايات المتحدة تبنت هذا الموقف في أعقاب ضغوطات من قادة عرب يخشون من أنه في حال تخلي الولايات المتحدة عن ملك البحرين، مثلما تخلت عن مبارك، فإن ذلك سيؤدي إلى انتفاضات تبعدهم عن السلطة.
 
وأضافت الصحيفة أن القادة العرب حذروا الولايات المتحدة من أن سقوط حلفائها في المنطقة سوف يعزز النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط.

التعليقات