قال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس يوم الأحد، إن كل مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما أيدوا قراره استخدام القوة العسكرية في ليبيا، نافيا إمكانية حدوث انقسامات داخل الإدارة الأمريكية.
وقال جيتس لدى مغادرته إلى روسيا: "أي رئيس يفكر في استخدام القوة العسكرية يجب أن يطلب نقاشا مفعما بالحيوية، نقاشا قويا، بين مستشاريه بشأن كل العواقب."
وأضاف: "أيا ما تكون المواقف التي اتخذها الناس في ذلك النقاش، كان هناك إجماع على تأييد النهج الذي استقر عليه الرئيس."
جيتس: الحكام العرب لديهم حساسية من العمل تحت قيادة الأطلسي
وبين جيتس أن الولايات المتحدة تتوقع احتمالات عديدة للقيادة المستقبلية للحملة في ليبيا، لكن الحلفاء العرب لديهم حساسية إزاء العمل تحت قيادة حلف شمال الأطلسي.
وأضاف: "أعتقد أنه يوجد احتمالان، أحدهما قيادة بريطانية فرنسية، والآخر استخدام معدات حلف الأطلسي."
وتابع أيضا: "أعتقد أنه توجد حساسية من جانب الجامعة العربية أن ترى وهي تعمل تحت مظلة حلف الأطلسي، ولذلك فالسؤال هو إذا كانت هناك طريقة تمكننا من العمل خارج قيادة الحلف والسيطرة على المعدات، دون أن تكون بعثة للحلف، وبدون راية الحلف.. وهكذا"؛ وقال جيتس أيضا، إن حدوث تقسيم لليبيا يمثل صيغة لعدم الاستقرار.
رئيس مجلس النواب الامريكي يدعو أوباما إلى شرح مهام القوات الامريكية في ليبيا
وفي سياق متصل، دعا جون بينر، رئيس مجلس النواب الامريكي، الرئيس باراك أوباما، الأحد، إلى شرح المهمة الامريكية في ليبيا، والكيفية التي تعتزم إدارته من خلالها تحقيق أهدافها.
وقال بينر الجمهوري في بيان: "الرئيس هو القائد الأعلى، لكن الإدارة عليها مسؤولية تعريف الشعب والكونجرس وجنودنا بماهية المهمة في ليبيا."
وأضاف: "قبل أي التزامات عسكرية إضافية، ينبغي أن تؤدي الإدارة عملا أفضل في التواصل مع الشعب الامريكي والكونجرس بخصوص مهمتنا في ليبيا وكيفية تحقيقها."
التعليقات