مجلس الأمن يرفض طلب ليبيا عقد اجتماع طارئ

مجلس الأمن يجمتمع الخميس لسماع تقرير عن تنفيذ القرار 1973 * أوباما يؤكد أن بلادة ستتخلى عن قيادة الهجوم على قوات القذافي خلال أيام

مجلس الأمن يرفض طلب ليبيا عقد اجتماع طارئ
نقلت "رويترز" عن دبلوماسيين قولهم إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رفض، يوم أمس الاثنين، طلب ليبيا عقد اجتماع طارئ لمناقشة الغارات الجوية الغربية على البلاد في أعقاب فرض المجلس منطقة حظر جوي فوق البلاد.
 
وقرر المجلس بدلا من ذلك عقد جلسة إحاطة تقرر بالفعل أن تكون يوم الخميس للأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون بشأن كيفية تنفيذ القرار الذي أنشأ منطقة الحظر الجوي في ليبيا.
 
وقال الدبلوماسيون إن وزير الخارجية الليبي موسى كوسا كتب إلى المجلس في مطلع الأسبوع طالبا أن يعقد المجلس اجتماعا طارئا لمناقشة "العداون العسكري" على ليبيا.
 
وعقدت الصين التي تشغل منصب رئيس المجلس هذا الشهر مشاورات للمجلس خلف أبواب مغلقة يوم الاثنين للنظر في الرسالة.
 
وقال دبلوماسي في المجلس طلب ألا ينشر اسمه بعد ذلك "سيجتمع المجلس يوم الخميس لتلقي تقرير الأمين العام عن تنفيذ القرار 1973، وسيناقش بعد ذلك الوضع في ليبيا".
 
وعلة صلة، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم أمس إن الولايات المتحدة سوف تتخلى عن قيادة الهجوم على قوات القذافي خلال أيام.
 
ويتعرض أوباما لانتقادات في الداخل بشأن دور الولايات المتحدة والأهداف من الهجمات الجوية التي أمرت بها الأمم المتحدة وبدأت يوم السبت وسط مزاعم بأنه لم يتصرف بشكل حاسم لمعالجة المخاوف أن تنزلق الولايات المتحدة في غمار الصراع في بلد إسلامي آخر.
 
وفي مؤتمر صحفي مع الرئيس التشيلي سباستيان بينيرا، قال أوباما تعليقا على انتقال قيادة العمليات "نتوقع أن يتم هذا الانتقال في غضون أيام لا في غضون أسابيع". ولم يوضح أي دولة أو منظمة ستتولى قيادة العملية.
 
وقالت إيلينا روس ليتينن الرئيسة الجمهورية للجنة الشؤون الخارجية لمجلس النواب "أشعر بالقلق أن الرئيس لم يحدد بعد بوضوح ما هي المصالح الأمنية الحيوية للولايات المتحدة التي يرى أنها معرضة للخطر في ليبيا حاليا."
وقال أوباما في رسالة إلى الكونجرس، الإثنين، إن الضربات ستكون محدودة في طبيعتها ومدتها ومجالها.
 
وأضاف أن المهمة تتركز على "استخدام قدرات عسكرية أمريكية فريدة" لتهيئة الظروف لحلفائنا الأوروبيين وشركائنا العرب لتنفيذ التدابير المقررة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي."

التعليقات