قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون يوم الخميس، إن القوات الموالية لمعمر القذافي ردت على أعقابها، لكنها ما زالت تشكل خطرا على الشعب الليبي.
وكان مساعد بمجلس النواب الامريكي قد قال في وقت سابق، إن وزيرة الخارجية كلينتون، ووزير الدفاع روبرت جيتس، سيتحدثان الأربعاء القادم لأعضاء المجلس بشأن التدخل العسكري الامريكي في ليبيا.
وأضاف المساعد الذي طلب عدم نشر اسمه، إن مدير المخابرات القومية جيمس كلابر، والأميرال مايك مولن، رئيس هيئة الأركان المشتركة، سيتحدثان أيضا في الجلسة المغلقة التي طلب عقدها رئيس مجلس النواب جون بينر.
مدير هيئة الأركان الامريكية: نستخدم كافة الوسائل المتاحق لنبلغ القذافي رسائلنا بعدم استهداف المدنيين
وفي السياق ذاته، قال الأميرال بيل جورتني، مدير هيئة الأركان الامريكية المشتركة يوم الخميس، إن الائتلاف الذي يفرض حظر الطيران فوق ليبيا يستخدم "كل وسيلة متاحة" لإبلاغ قوات معمر القذافي بوقف إطلاق النار، ووقف أي هجمات على المدنيين.
وردا على سؤال عما إذا كانت القوات الموالية للقذافي استجابت فعليا لمطالب الائتلاف قال: "لا أعلم بأي شيء من هذا القبيل في الوقت الراهن"، ورفض جورتني الافصاح عن كيفية إبلاغ الائتلاف قوات القذافي برسالته، وقال جورتني للصحفيين في البنتاجون: "نستخدم كل وسيلة متاحة لدينا."
الحلف الأطلسي يقرر المشاركة في عمليات حظر الطيران
من جهة أخرى، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أندروس راسموسين للصحفيين، إن بلدان الحلف اتفقت يوم الخميس على تطبيق منطقة حظر الطيران فوق ليبيا لحماية المدنيين من قوات معمر القذافي، وقال أيضا إن التفويض الممنوح للحلف لا يتجاوز منطقة الطيران المحظور، لكن الحلف يجوز له أيضا التصرف دفاعا عن النفس.
وبدا أن ذلك يتناقض مع تصريح في وقت سابق لوزير خارجية تركيا، الذي قال إن حلف الأطلسي سيتولى قيادة كل العمليات العسكرية للائتلاف في ليبيا.
وقال راسموسين: "في هذا الوقت ستكون هناك عملية للائتلاف وعملية لحلف الأطلسي"، وأضاف قوله أن المحادثات مستمرة بشأن منح حلف الأطلسي دورا أوسع.
التعليقات