شيخ الأزهر يطالب بابا الفاتيكان بالاعتذار قبل عودة العلاقات

قال حمد الطيب شيخ الأزهر، إن العلاقات ستستمر في تجميد علاقتها مع الفاتيكان حتى يقدم البابا بنديكت السادس عشر اعتذارا عن إساءاته المتكررة في حق المسلمين.

شيخ الأزهر يطالب بابا الفاتيكان بالاعتذار قبل عودة العلاقات

قال حمد الطيب شيخ الأزهر، إن العلاقات ستستمر في تجميد علاقتها مع الفاتيكان حتى يقدم البابا بنديكت السادس عشر اعتذارا عن إساءاته المتكررة في حق المسلمين.

لكن الطيب شدد في تصريحات للصحافيين عقب استقبال سفير الفاتيكان لدى القاهرة مايكل فيتزجيرالد على العلاقات الطيبة مع المسيحيين الكاثوليك واستمرار اللقاءات والتفاهم معهم. واشار الطيب إلى ان فيتزجيرالد زاره بصفة شخصية وودية وليست رسمية.

وأضاف الطيب أن خلفه "أكثر من مليار و300 مليون مسلم في العالم ينتظرون هذا الإعتذار".  وتساءل: لمصلحة من يعادي الفاتيكان الإسلام والمسلمين بهذه الإساءات المتكررة.

وتابع: "كنا ننتظر من بابا الفاتيكان أن يستمر في مسيرة البابا يوحنا بولس الثاني الذي كان يحب المسلمين، ويسعى لعلاقات متميزة معهم وليس بالإساءة إليهم وتعطيل الحوار".

وكان الازهر قرر في يناير/كانون الثاني الماضي وقف عمل لجنة لحوار الاديان بينه وبين الفاتيكان، ردا على تصريحات البابا بنديكت السادس عشر بان المسيحيين يعانون من الاضطهاد في الشرق الاوسط.

وكان الازهر انشأ لجنة الحوار مع الفاتيكان في العام 1997. وتعقد اجتماعات اللجنة مرتين سنويا لاستعراض كل ما يتعلق بالتعاون بين الجانبين.

وتعرضت اللجنة لانتقادات عديدة حيث لم تفلح حتى الآن في انجاز شيء عملي، وتقتصر اللقاءات على مناقشة القضايا العامة والمشكلات المشتركة دون التطرق الى أمور العقيدة.

وكان الازهر اوقف عمل اللجنة عدة مرات منذ انشائها بسبب ما اعتبره اساءة من الفاتيكان للاسلام.

ومن ابرز توقفات عمل اللجنة، ذلك الذي اعقب تصريحات للبابا بنيدكت السادس عشر في العام 2006 واعتبرها الازهر مسيئة للاسلام.

التعليقات